بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي:نادي الاسير يسلط الضوء على معاناة الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 12/04/2006 ( آخر تحديث: 12/04/2006 الساعة: 20:24 )
معا- اصدر نادي الاسير الفلسطيني تقريرا خاصا القى الضوء على معاناة الاسرى الاردنيين داخل المعتقلات الاسرائيلية وذلك بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17/4/2006 .
يحل يوم الاسير الفلسطيني والعربي هذا العام وما زال 35 اسيراً اردنياً يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي في ظل ظروف اعتقالية قاسية وغربة ومعاناة طويلة رافقتهم منذ اعتقال الاسرى القدامى امين الصانع، خالد ابو غليون، سالم ابو غليون، سلطان العجلوني وعلي عطاطري المحتجزين منذ العام 1990 أي قبل توقيع اتفاق السلام بين الاردن واسرائيل.
وجاء في تقرير نادي الاسير الذي ننشره كاملا لاهميته انه ومنذ حوالي العام والنصف يقوم نادي الاسير الفلسطيني عن طريق المحامين التابعين له بزيارات متواصلة للاسرى الاردنيين داخل السجون الاسرائيلية وتمثيلهم امام المحاكم الاسرائيلية.
وقد نقل محاموا نادي الاسير معاناة الاسرى الاردنيين والتي تتخلص في الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون بحيث لا تقوم ادارة السجون بتقديم العلاج الطبي اللازم لهؤلاء الاسرى.
كما ويعاني الاسرى الاردنيون من نقص حاد في الملابس والاغراض الشخصية، حيث لا تتم زيارتهم من قبل الاهالي ويعتمدون بشكل كلي على زملائهم الاسرى الفلسطينيين في سد حاجاتهم.
ويلاحظ من خلال متابعات نادي الاسير ان الاسرى الاردنيين محرومون من الاتصال بذويهم، ومن المتعارف عليه انه يحق للاسير الاتصال بذويه هاتفياً مرة كل ستة اشهر او سنة ، ولكن معظم الاسرى الاردنيين لم يتمكنوا من الحديث مع ذويهم لفترة تزيد عن الثلاث سنوات.
ومما يزيد من معاناة الاسرى الاردنيين عدم السماح لهم بتصوير شريط فيديو لارساله للاهل وعدم السماح لهم ايضاً بالحصول على شريط فيديو من الاهل. حيث كان يسمح في السابق للاسرى من دول اخرى بادخال شريط فيديو مرة في السنة ومشاهدته في غرفة خاصة، لكن هذا الموضوع توقف منذ اندلاع انتفاضة الاقصى.
ويشتكي الاسرى الاردنيون من قلة الزيارات التي يقوم بها القنصل الاردني في اسرائيل لهم داخل السجون للاطلاع على اوضاعهم، وعندما يزورهم القنصل في السجن لا تتم زيارة جميع الاسرى الاردنيين الذين يحملون الارقام الوطنية الاردنية.
وعلى الصعيد السياسي يعتبر الأسرى الأردنيين أن فرصاً كثيرة أهدرتها حكومة الاردن للافراج عنهم خلال توقيع معاهدة السلام (وادي عربة) بين الاردن واسرائيل عام 1994 وكان يجب اطلاق سراح كافة الأسرى الاردنيين وفق معاهدة جنيف الثالثة...
وكذلك أضيعت فرصة اطلاق سراح الأسرى الأردنيين بعد أن اتفق الجانبان الاردني والاسرائيلي على شمول الأسرى في صفقة تبادل عملاء الموساد بالأسرى الأردنيين اثر محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان من قبل عملاء الموساد عام 1997.
وقد رفضت حكومة الاردن شمول الأسرى الأردنيين في صفقة التبادل بين حزب الله واسرائيل عام 2004 بعد أن أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله قبول الاسرائليين شمولهم بالصفقة.
وقد انتقد الأسرى الاردنييون تقاعس حكومتهم عن التحرك لاطلاق سراحهم في ظل وجود اتفاق سلام بينها وبين حكومة اسرائيل، وانتقدوا اعادة الحكومة الاردنية سفيرها الى تل أبيب بعد سحبه لمدة عامين دون اعادة الأسرى بالمقابل رغم وعودها المتكررة لأهالي الأسرى والشارع الأردني.
وتشمل المقاييس الاسرائيلية العنصرية الاسرى الاردنيين حول عمليات الافراج، فترفض الافراج عن اسرى تتهمهم بقتل الاسرائيليين.
ويطالب الاسرى الاردنيون بالتحرك السياسي والدبلوماسي للضغط على اسرائيل لاطلاق سراحهم لأن وجودهم في السجون يعتبر مخالفاً للقوانين الدولية بعد توقيع اتفاقيات السلام بين الجانبيين.
وجدير بالذكر أن اسرائيل تستخدم الأسرى العرب بشكل عام رهائن سياسيين لتحقيق مصالحها الأمنية فكثير منهم انتهى حكمه الفعلي وظل معتقلاً تحت قانون الاعتقال الاداري.
لقد خاض الأسرى الأردنيون اضرابات كثيرة عن الطعام ونشاطات احتجاجية داخل السجون ووجهوا رسائل عديدة الى السفراء والبرلمان الاردني والى مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية لأهمية الوقوف الى جانبهم ومساندهم في مطالبهم.
وعلى صعيد التنسيق بين نادي الاسير واهالي الاسرى الاردنيين فقد كان التنسيق يتم في السابق مع الأنسة غدير ملحس من لجنة اهالي الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية.
ورغم توقف لجنة أهالي الأسرى الأردنيين عن العمل لاسباب داخلية، يستمر النادي بالتواصل والتعاون مع الأنسة غدير ملحس الناشطة في حقوق الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية وابنة النائب المعارض في البرلمان الاردني الدكتور عبد الرحيم ملحس من اجل استمرار التواصل بين النادي واهالي الاسرى الاردنيين والاسرى انفسهم داخل السجون. حيث تقوم الانسة غدير ملحس بارسال كافة البيانات المتعلقة بالاسرى وذويهم الى نادي الاسير، ويقوم نادي الاسير بتوكيل المحامين وارسال الرسائل الواردة من الاهل عبر محاميه الى الاسرى داخل السجون وبالعكس مما يتيح الفرصة للتواصل الدائم بين الاسرى وعائلاتهم على جميع الاصعدة.
وبمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي يطالب نادي الاسير بما يلي:
1.اطلاق سراحهم فوراً وفق اتفاقيات جنيف ومعاهدة السلام المنعقدة بين الاردن واسرائيل.
2.تفعيل قضية الأسرى الأردنيين بشكل خاص والأسرى العرب على المستوى السياسي والدبلوماسي والجماهيري.
3.السماح لهم بزيارة عائلاتهم عبر ترتيبات مع الصليب الأحمر الدولي وسفارات بلدانهم.
4.السماح لهم بالاتصال الهاتفي مع ذويهم.
5.التحذير من انطلاء التضليل الأسرائيلي بوصفهم سجناء جنائيين وليسوا سياسيين.
وخلال الاعوام السابقة وحتى اليوم يستمر محامو نادي الاسير بمتابعة اوضاع الاسرى الاردنيين ال 35 داخل السجون بزيارات منتظمة للاطمئنان على اوضاعهم وتلبية حاجاتهم بقدر المستطاع.
ومن بين الاسرى الذين تمت زيارتهم الاسرى التالية اسماؤهم:
1.رياض عبد الله، معتقل منذ تاريخ 5/1/2002 ومحكوم بالسجن 17 سنة، يقبع في سجن بئر السبع.
2.سالم ابو غليون، معتقل منذ تاريخ 8/11/1990 ومحكوم بالسجن المؤبد، يقبع في سجن بئر السبع.
3.عمر عكاوي، معتقل منذ تاريخ 10/2/2002 ومحكوم بالسجن بالسجن 20 سنة، يقبع في سجن بئر السبع.
4.احمد خريس، معتقل منذ تاريخ 5/1/2002 ومحكوم بالسجن 17 سنة، يقبع في سجن بئر السبع.
5.منير مرعي، معتقل منذ تاريخ 2/4/2003 ومحكوم بالسجن 5 مؤبدات، يقبع في سجن بئر السبع.
6.سلطان العجلوني، معتقل منذ تاريخ 13/11/1990 ومحكوم بالسجن المؤبد، يقبع في سجن جلبوع.
7.محمد فقهاء، معتقل منذ تاريخ 18/3/2003 ومحكوم بالسجن 14 سنة، يقبع في سجن بئر السبع.
8.مازن ملصة، معتقل منذ تاريخ 5/6/2001 ومحكوم بالسجن 6 سنوات، يقبع في سجن عسقلان.
9.مرعي ابو سعيدة، معتقل منذ تاريخ 4/8/2004 ومحكوم بالسجن الاداري، يقبع في سجن عسقلان.
10.خالد ابو غليون، معتقل منذ تاريخ 8/11/1990 ومحكوم بالسجن المؤبد، يقبع في سجن نفحة.
11.ناصر دراغمة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 35 سنة، يقبع في سجن بئر السبع.
12.وائل عرفة، معتقل منذ تاريخ 21/1/2002 ومحكوم بالسجن 20 سنة، يقبع في سجن بئر السبع.
13.محمد ابو زويد، معتقل منذ تاريخ 16/6/2003 ومحكوم بالسجن 6 سنوات، يقبع في سجن بئر السبع.
14.مصطفى ابو هنية، معتقل منذ تاريخ 4/10/2005 وما زال موقوف بانتظار المحاكمة، يقبع في سجن مجدو.
15.عبد الرحمن ابو هنية، معتقل منذ تاريخ 4/10/2005 وما زال موقوف بانتظار المحاكمة، يقبع في سجن مجدو.
16.امين الصانع، معتقل منذ تاريخ 8/11/1990 ومحكوم بالسجن المؤبد، يقبع في سجن هداريم.
17.احلام التميمي، معتقلة منذ تاريخ 14/9/2001 ومحكومة بالسجن المؤبد 17 مرة، تقبع في سجن تلموند للنساء.
18.عبد الله ابو جابر، معتقل منذ تاريخ 28/12/2000 ومحكوم بالسجن 20 سنة، يقبع في سجن نفحة.
وما زال محامو نادي الاسير ينتظرون من مصلحة السجون السماح لهم بزيارة الاسرى الاردنيين المتبقين وهم:
1.مصطفى سرحان
2.رأفت عسعوس.
3.عبد الله البرغوثي.
4.محمد الريماوي.
5.اكرم زهرة.
6.ثائر قبلاوي.
7.رائد حجة.
8.صهيب دراغمة.
9.ماجد دحدوح.
10.عبد اللطيف ابو خميش.