الخليل:محاضرة لمفوض عام التوجيه الوطني امام دورة متخصصة بالامن
نشر بتاريخ: 01/11/2009 ( آخر تحديث: 01/11/2009 الساعة: 20:20 )
الخليل - معا - قال الوكيل المساعد نايف سويطات مفوض عام التوجيه الوطني" أن الشعب الفلسطيني بحاجة اليوم كما في السابق والمستقبل إلى عقيدة أمنية فلسطينية لا تتفاعل إلا مع مركبات الكيمياء الفلسطينية متحررة من الأوهام التي تقود إلى فخ الطلاق مع الطموح الوطني أو جهات تصدر مشاريع أممية لا ناقة لنا فيها ولا جمل".
وراى سويطات" أن من أبجديات هذه العقيدة توفير الحماية للكل الفلسطيني في كل زمان ومكان في الداخل والخارج".
جاء ذلك خلال محاضرة سياسية القاها سويطات اليوم بعنوان " الثابت والمتغير في العقيدة الأمنية الفلسطينية " أمام عدد من ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية المشاركين في الدورة المتخصصة في مفهوم الأمن التي تنظمها هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة الخليل تحت شعار : "القدس عاصمة فلسطين" في قاعة هيئة التوجيه السياسي والوطني بحضور حسن ربعي مفوض التوجيه الوطني لجنوب الضفةواسماعيل غنام المفوض السياسي لمحافظة الخليل و محمد الرفاعي مدير مكتب المفوض.
وقال سويطات في محاضرته أن الدول والشعوب عادة ما تبني عقيدتها الأمنية إستنادا إلى فهم عميق ونضوج كاف في المسؤولية للقيام بإستثمار فعال للتراكم في تجاربها الوطنية بإعتبارها ركن أساسي من مقومات وجود هذه الدول والشعوب للحفاظ على هويتها ومقدراتها.
وأضاف قائلا:ـ العقيدة الأمنية يجب أن تتصف بالمرونة والقدرة على ضوء المستجدات العالمية والتعامل مع الأخطار لتفادي الأضرار المحتملة والإحتفاظ بأسباب الدفاعية الكافية في مواجهة وصد أي عدوان والدخول في تحالفات إقليمية ودولية وأممية لا تتعارض مع المصالح الوطنية بل تدعمها، كما يجب أن تنعكس العقيدة الأمنية على الروح المعنوية للأفراد والجماعات المسلحين بقناعة مطلقة وإيمان قوي أن هذه العقيدة من شأنها أن تعزز الإنتماء والإخلاص إلى الوطن.
واضاف: بإختصار شديد العقيدة الأمنية هي بوصلة الشراكة الوطنية بين جميع الفلسطينيين والتي يتم إنتقاؤها بدقة ومسؤولية لتقودنا نحو المصير المشترك، كما أنها تشكل الملاذ الآمن والضمانة الأكيدة أمام تبني استراتيجيات وطنية متعددة ومختلفة.
وفي نهاية المحاضرة أجاب سويطات على أسئلة المشاركين.