أبو شهلا يستنكر الموقف الأميركي من عملية السلام ويحذر من تداعياته
نشر بتاريخ: 01/11/2009 ( آخر تحديث: 01/11/2009 الساعة: 21:58 )
غزة -معا- حذر النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي من الموقف الأميركي الأخير من قضية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وعملية السلام، معتبرا أن هذا الموقف" يشكل ضربة قاصمة لعملية السلام والجهود المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وفي الوقت الذي استنكر فيه أبو شهلا موقف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من الاستيطان وعملية السلام أشاد بموقف ورد الرئيس محمود عباس على الموقف الأميركي.
وقال أبو شهلا في بيان وصل لوكالة معا "إن موقف الرئيس يعبر عن تمسك القيادة التاريخي والراسخ بالحقوق والثوابت الوطنية مهما تزاحمت وتراكمت وازدادت الضغوط، ومهما كثرت الثرثرات".
وتساءل أبو شهلا عن وعود الإدارات الأميركية سواء السابقة أو الحالية بالتزامها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 في ظل تقاعس الإدارة الحالية عن ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف جريمة الاستيطان واقتطاع الأراضي في الضفة الغربية، كما تساءل أبو شهلا عما ورد في خطاب الرئيس الأميركي اوباما في القاهرة في بداية ولايته.
وأكد أبو شهلا أن تبني الإدارة الأميركية الحالية للموقف الإسرائيلي لن يفيد الاستقرار وعملية السلام في الشرق الأوسط، ويعريها أمام الرأي والشارع العربي والدولي ويفقدها مصداقيتها.
وأكد أن استمرار الانحياز والتواطؤ الأميركي على الجرائم الإسرائيلية المتمثلة باستمرار القتل وتهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري لن يزحزح الشعب والقيادة الفلسطينية عن موقفها وثوابتها.
وفي السياق ذاته عبر ابو شهلا عن حزنه العميق على رحيل المناضل الكبير صخر حبش عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح، معتبرا ان وفاته خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني.