مؤسسة الأقصى تحذر من جماعات يهودية تواصل تخطيطها للإعتداء على المسجد الأقصى وانتهاك حرمته
نشر بتاريخ: 13/04/2006 ( آخر تحديث: 13/04/2006 الساعة: 01:06 )
القدس - معا- نددت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية بمحاولات مجموعة يهودية لاقتحام المسجد الأقصى لتقديم قرابين ما يسمونه بعيد الفصح اليهودي في ساحات المسجد، بالإضافة الى محاولة المدعو " تساحي تسيفج" اقتحام الاقصى متخفيا بزي عربي.
ونددت المؤسسة في بيان لها تلقت معا نسخة منه بالمحاولات المتكررة لجماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته من قبل هذه الجماعات.
وقالت مؤسسة الاقصى:" ان محاولات هذه الجماعات اقتحام المسجد الاقصى تتصاعد يوما بعد، وتحاول هذه المجموعات ايقاع الأذى على المسجد وانتهاك حرمته".
وحملت الهيئة المؤسسة الاسرائيلية الرسمية عواقب هذه المحاولات ، ومشيرة الى ما يقدمه عناصر الشرطة الإسرائيلية من حماية وحراسة للمقتحمين الاسرائيليين الذين يهددون بتنفيذ الاقتحام.
وكان موقع الالكتروني لصحيفة معاريف الاسرائيلية قد ذكر اليوم على موقعه ان مجموعة من افراد اليمين الاسرائيلي يتقدمها المدعو ايتمار بن جبير ونوعام فدرمان ، حاولوا ظهر اليوم اقتحام المسجد الاقصى بهدف تقديم القرابين بمناسبة ما يسمونه " عيد الفصح العبري " والذي تبدأ أول ايامه غدا الخميس ، وفي نفس الوقت فقد حاول المدعو " تساحي تسيفج" والذي يعمل في الآثار اقتحام المسجد الأقصى بعد ان تخفى بلباس وزي عربي ، الاّ أن الشرطة الإسرائيلية منعته من ذلك بعد ان كشفت أمره ، .
في سياق متصل فقد أورد موقع القناة السابعة قبل ايام خبرا ذكرت فيه ان منظمة "حركة من اجل بناء الهيكل" عممت بيانا قالت فيه أن على الأحزاب الدينية والقومية الاسرائيلية أن تشرط دخولها الى الإئتلاف الحكومي المزمع اقامته بأن يعطى الأذن والسماح بتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى هذا العام.