مشاركون يدعون لتوفير قاعدة بيانات موحدة حول أوضاع الأسر الفقيرة
نشر بتاريخ: 02/11/2009 ( آخر تحديث: 02/11/2009 الساعة: 22:34 )
اريحا -معا- أوصى المشاركون في الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم، في مقر محافظة أريحا والأغوار بضرورة وجود قاعدة بيانات واضحة حول كافة الأسر والعوائل التي تحتاج إلى مساعدات وضرورة توحيد وتنسيق كافة الجهود بين مختلف الجمعيات والمتنظمات الخيرية والإنسانية لتصل المعونات إلى مستحقيها والشريحة الأكثر حاجة. وذلك في ختام اجتماع تنسيقي دعت له محافظة أريحا والأغوار بحضور وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والشيخ محمد أبو الرب مفتى محافظة أريحا والأغوار.
وترأس الاجتماع المحامي خالد حمد مدير عام التطوير والتخطيط بالمحافظة، موضحا للحضور حرص المحافظة والمحافظ على ضرورة تنظيم هذا العمل والتنسيق فيما بن الدوائر والجهات ذات الاختصاص، وكذلك الجمعيات الخيرية ليتمكن اكبر عدد ممكن من العوائل والأسر المستورة من الاستفادة من أية معونات أو مساعدات تقدم من هنا أو هناك حيث لوحظ ازدواجية البعض من الاستفادة من هنا او هناك على حساب البعض الآخر .
واوضح حمد ان الوضع الاقتصادي والمعاشي للكثير دون المتوسط أو المقبول كان جراء الأوضاع السياسية والممارسات الإسرائيلية من حصار وارتفاع نسب البطالة الا أن الأولوية تبقى للأيتام واسر الشهداء والجرحى والحالات الاجتماعية.
وبين ان العنوان الرئيس هو مديرية الداخلية للتأكيد على قانونية وسلامة الوضع الاداري والتقارير المالية والإدارية للجمعيات الخيرية ومديرية الشؤون الاجتماعية الأقدر على تحديد المعايير والفئات المحتاجة من خلال خبرتها واطلاعها وان المحافظة معنية بالمتابعة والإشراف يخدم المصلحة العامة ويصوب الأوضاع ، وأكد على أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات خاصة التي تحاول تامين وتقديم مساعدات سواء العينية أو المادية بما يخدم على هذا الجانب إلى جانب عدد من المؤسسات.
كما تقرر تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة وتنفيذ هذه التوصيات وعقد اجتماعات دورية للجنة المصغرة ويأتي هذا الاجتماع لتوصية صادرة عن المجلس التنفيذي للمحافظة في اجتماعه الدوري الأخير بضرورة توحيد الجهود ووجود قاعدة بيانات فيما يتعلق بالأسر التي تحتاج إلى مد يد العون وفي إطار خطط وبرامج دائرة التخطيط ورسم السياسات للمحافظة.