توقيع اتفاقية تعاون بين الحياة البرية و"مهندسون بلا حدود "
نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 11:23 )
بيت لحم- معا- وقعت جمعية الحياة البرية في فلسطين اليوم اتفاقية تعاون ثنائي بينها وبين مهندسون بلا حدود حول إنشاء البيت البيئي الأول من نوعه في فلسطين على ارض تابعة لبلدية بيت ساحور.
مثّل الحياة البرية رئيس مجلس إدارتها حازم قمصية وبين مهندسون بلا حدود-فلسطين والذي مثلها رئيس مجلس إدارتها المهندس عامر ربايعة وذلك في مقر مكاتب جمعية الحياة البرية في فلسطين بيت ساحور بحضور المدير التنفيذي للجمعية عماد الأطرش واليزابيت ديتيل صاحبة ومديرة المشروع العالمي للبيوت البيئية.
والبيت البيئي الذي تم الاتفاق على نصبه على ارض بلدية بيت ساحور وسوف يكون تابع لجمعية الحياة البرية ومهندسون بلا حدود وهو احد عناصر مفاهيم التوعية البيئية العامة التي تقوم به الحياة البرية في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والغذاء والماء وهو عبارة عن غرف بيتية ذات صفات بيئية تستعمل لأغراض حملات التوعية البيئية والمهتمة بمفاهيم الرفق بالبيئة والذي سيكون نموذجا بيئيا يتم تشغيله على الطاقة الشمسية ويحتوي البيت على غرفتين ومنافعهما وسوف تقوم المؤسستين باستخدام الموقع نفسه لنشر مفاهيم التوعية البيئية بين جميع فئات المجتمع المحلي من خلال قيام الفئات المستهدفة والمدعوة من الفريقين بزيارة الموقع والشرح لهم عن ما هية هذا المشروع، والمتضمنة استخدام البيت لإغراض تعليمية تربوية والتعلم عن طريق المتعة ودورات تدريبية حيث يتم التنسيق المسبق لنشاطات من قبل كلا الطرفين.
وأكد عماد الأطرش أن إنشاء هذا البيت البيئي يضاف إلى نشاطات الجمعية الموجه إلى جمهورنا الفلسطيني بعد إنشائها لمركز التدريب البيئي في العام الماضي في مقر الجمعية الكائن في مدينة بيت ساحور والذي تم تمويله من قبل مركز تطوير المؤسسات وصندوق إقراض البلديات من خلال مشترك مشروع ما بين الجمعية وبلدية بيت ساحور حيث سيكون البيت البيئي جزءا منه والذي سيستقبل جميع الطلبة الذين يشاركون في نشاطات الجمعية وخاصة تأسيس الأندية المدرسية لحماية الطبيعة على مستوى الوطن المدعوم من بعض المؤسسات الوطنية مثل مؤسسة التعاون والبعثة البابوية وهانس زايدل ومفاهيم ترشيد الاستهلاك "الطاقة والماء والغذاء" وبالإضافة إلى مفاهيم حماية الطبيعة.
وأضاف الأطرش بأن الجمعية منذ تأسيسها على عملت على نشر مفاهيم حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الرسمية مثل وزارة الزراعة والتربية والتعليم والسياحة والآثار وسلطتي البيئة والمياه والمؤسسات الدولية ذلك من خلال تأسيس محطات دراسة ومراقبة الحياة البرية في عدة مناطق من الضفة الغربية خاصة الحديقة النباتية/محطة أريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية ونشر مفاهيم التوعية والتربية البيئية ضمن المناهج الفلسطينية والسياحة البيئية وبالإضافة إلى التعاون والشراكة مع الجهات والمجتمعات المحلية في كافة محافظات فلسطين.