الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقتراح فرنسي بريطاني لتفادي ارسال غولدستون لمجلس الامن ومحكمة الجنايات

نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 21:36 )
بيت لحم- معا- تنوي البعثتان الفرنسية والبريطانية في الامم المتحدة دعوة الفلسطينيين والاسرائيليين لاجراء تحقيقات فورية مستقلة حول ما ورد في تقرير غولدستون عن الحرب في قطاع غزة كجزء من محاولة ارسال التقرير الى مجلس حقوق الانسان في جنيف وابعاده وعدم عرضه على مجلس الامن أو المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ويأتي هذا الاقتراح من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس لصحيفة "هآرتس" ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على تفاصيل المبادرة خلال محادثة هاتفية.

وطلب نتنياهو من الرئيس الفرنسي اتخاذ إجراءات بين الشركاء في الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتشكيل معارضة جماعية على أي قرار في الامم المتحدة بشأن تقرير غولدستون.

وهذه المبادرة هي قائمة من "الخطوط الحمراء" الذي تم اعتمادها من قبل الدول الاعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي. والنقاط الرئيسية:

1. هناك قرار من أجل الحصول على موافقة الجمعية العامة لن تشمل الخطوات التنفيذية، مثل أخذ التقرير إلى مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية.

2. القرار سيدعو اسرائيل والفلسطينيين للشروع في إجراء تحقيق مستقل عن نتائج حرب غزة

3. عودة تقرير غولدستون الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف. مما سيتيح للطرفين تقديم تقريرا إلى المجلس عن نتائج تحقيقاتهما في غضون أشهر قليلة.

ووفقا لذات المصدر الاسرائيلي فانه جرى تسليم وثيقة بالأمس من قبل ممثلي البريطاني والفرنسي الدائم لدى الامم المتحدة لوفد السلطة الفلسطينية في الهيئة الدولية، فضلا عن ممثلين عن الدول العربية، وأعضاء مجلس الأمن.

ممثلو الدول العربية في الامم المتحدة من المتوقع أن يستكملوا مسودة القرار الثلاثاء تمهيدا لعرضها على الجمعية العامة للتصويت عليه.

ووفقا لما نقلته "هآرتس" فان البعثة الفرنسية والبريطانية اكدتا لممثلي الدول العربية أنه إذا كانت "الخطوط الحمراء" ليست جزءا من القرار الذي يجري إعداده ، فإن الاتحاد الأوروبي سيمتنع عن التصويت، وربما حتى التصويت ضده.

وقال مصدر اخر مطلع للصحيفة ايضا انه اذا تمت الموافقة بالذهاب باجراء تحقيقات داخلية فانه سيلاقي دعما اوروبيا.