الحملة الفلسطينية تحذر من استمرار معاناة الأسر المهدمة منازلها في غزة
نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 15:30 )
غزة- معا- طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة اليوم الثلاثاء، بشبكة المنظمات الأهلية بتدخل دولي عاجل لانقاذ مئات الاسر التي دمر الاحتلال الاسرائيلي منازلها ولا زالت تعيش تحت ركام منازلها والخيام المنتشرة في مراكز الايواء في ظل ظروف بالغة الصعوبة مع دخول فصل الشتاء، محذرة من تدهور اوضاعهم الانسانية والصحية.
وأكدت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة منه، ان سلطات الاحتلال تواصل تشديد حصارها المفروض على قطاع غزة وتمنع ادخال كافة المستلزمات والمواد والمعدات الضرورية لاعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية من منازل ومؤسسات وبنية تحتية في القطاع.
واعتبرت الحملة ان الصمت الدولي تجاه استمرار الحصار الاسرائيلي على القطاع يعطي الفرصة لاسرائيل للامعان في تشديد الحصار مما يعني المزيد من المعاناة للاطفال والنساء والشيوخ في القطاع الذين يعيشون واقعا انسانيا متدهورا.
واشارت الى واقع البنية التحتية في قطاع غزة وبخاصة الطرق وشبكة الصرف الصحي والمياة التي تحتاج الى اعادة تأهيل في ظل ما تعرضت له من دمار وعدم القدرة على اصلاحها بسبب نقص المواد والمعدات والآليات.
واكدت الحملة على ما ورد في تقرير القاضي ريتشارد جولدستون حول "جرائم" الاحتلال في القطاع، الذي اعتبر ان الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع بما في ذلك اغلاق المعابر الحدودية ومنع امدادات الوقود، الطعام والدواء، يمثل عقاباً جماعياً للمدنيين الفلسطينيين ويؤدي الى عواقب انسانية وبيئية مدمرة محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الواقع الانساني ومعاناة المواطنين الفلسطينين المحاصرين بالقطاع.
ودعت الحملة كافة المؤسسات الانسانية الوطنية والدولية الى التحرك العاجل لاغاثة الاسر التي تعيش في مراكز الايواء وفي منازلها المدمره بما يخفف من معاناتها.