الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عرض أربعة أفلام وثائقية في جامعة الأقصى

نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- بحضور د.أيمن صبح رئيس المجلس الرئاسي في جامعة الأقصى النائب الاكاديمى وحشد من أساتذة الجامعة والطلبة، عرض في جامعة الأقصى بغزة أربعة أفلام وثائقية بالتعاون مع مؤسسة شاشات ضمن مشروع مسارات الذي أنتج بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وقال د. صبح أمس، أن عرض هذه الأفلام الوثائقية يأتي في إطار السياسة التي دأبت الجامعة على انتهاجها، والمتمثلة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية في كافة المجالات العلمية والفنية والأدبية التي تخدم جميع أبناء شعبنا خاصة شريحة الشباب والطلبة على وجه الخصوص.

وأضاف أن عرض الأفلام في فروع الجامعة الرئيسية في غزة وخانيونس هو لإتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للتعرف على ثقافة المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا الهامة للمرأة، وتشجيع النساء على العمل التنموي.

وتعكس الأفلام الوثائقية الأربعة المترجمة للغة الانجليزية واقع المرأة الفلسطينية وتحدياتها اليومية من خلال عيون مخرجات فلسطينيات."

وأشار د. أحمد حماد عميد كلية الاعلام في الجامعة الى أن هذه الأفلام التي صبغت برؤية نسوية تتميز بأنها على مستوى جيد من المهنية وتعكس واقع وطموح المرأة بطريقة فنية وطرح ابداعي جريء."

ويروي فيلم (فرط رمان الذهب) للمخرجة غادة الطيرواي "قصة شعبية عن فتاة فلسطينية عاشت الخوف والمعاناة واختارت الصمت طريقا لها فانتهت نهاية سعيدة ككل القصص الشعبية وتركتنا مع نساء عشن الخوف وواقع مؤلم اخترن الصمت في البداية ولكنهن قررن الخروج عن صمتهن وتكلمن لكن قصصهن لم تنته بعد."

ويتناول الفيلم الثاني (بعيدا عن الوحدة) للمخرجة سوسن قاعود "الحياة الشاقة لثلاث نساء مزارعات (هن) خضرة، نعيمة، سعدية.. حياة شاء فيها القدر ان يجمع معانتهن في مكان مشترك وهو العمل بالأرض التي هي المكان والمتنفس الوحيد الذي يمكن ان يبعدهن عن الوحدة بالرغم من الألم والتعب في سبيل لقمة العيش."

وتعرض المخرجة محاسن ناصر الدين في فيلمها (سامية) "قصة تحد ومثابرة لمربية مقدسية أصبحت من أهم عناوين التربية والتعليم في القدس وهي سامية بركات في الحادية والسبعين من العمر لتقدم نموذجا نسائيا استثنائيا في العطاء والمثابرة وقوة الشخصية تشاركنا مسيرتها الشخصية والمهنية في مجال التعليم والحياة."

وتناقش المخرجة الفلسطينية ديما ابو غوش في فيلمها (أول حب) "فكرة انسانية وفترة عاطفية يمر فيها غالبية البشر وهي حب المراهقة الذي يتبدد مع الوقت لكن مجرد تجربته يحفر عميقا في الشخصية ويبقى في الذاكرة."

وقام العديد من المختصين عقب عرض كل فيلم من هذه الأفلام بمناقشة فيلم من هذه الأفلام مع الحضور، من جوانب عديدة خاصة من ناحية المضمون، والصوت والصورة بالإضافة إلى تجربة الإخراج.

وأشاد د. حماد بالتعاون بين جامعة الأقصى ممثلة بكلية الاعلام ومؤسسة شاشات منوهاً الى أهمية ذلك لتطوير قدرات الشباب في مجال صناعة الأفلام الوثائقيية ودعم الإنتاج السينمائي النسوي الفلسطيني، وإظهار إبداع المخرجات السينمائيات الفلسطينيات والعربيات والعالميات.