الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجامعة الإسلامية تعقد ندوة حول مشاكل الخريجين

نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- عقدت وحدة البحوث والدراسات التجارية في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دائرة شؤون الخريجين بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومعهد دراسات التنمية اليوم الثلاثاء، ندوة عامة حول "مشاكل الخريجين من حيث المعوقات والحلول".

ووصف ماجد الفرا عميد كلية التجارة، الخريجين بأنهم أساس التنمية كونهم يزودون المجتمع بالمهارات والكفاءات المطلوبة، وتحدث عن الجهود التي تبذلها وحدة شؤون الخريجين بالجامعة من أجل تحديد حاجات المجتمع وتقديم خدمات استشارية لخدمة مؤسسات القطاعين العام والخاص.

واشار محسن أبو رمضان من معهد دراسات التنمية، إلى أن المجتمع الفلسطيني يتجه نحو الدول المانحة أكثر من اتجاهه إنتاجياً مما تسبب في وجود أزمة بنيوية، وهي تكدس أعداد الخريجين وارتفاع معدلات البطالة، مشيرا الى أن القطاع العام أصبح مكدساً بأعداد العاملين في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الخاص من صعوبات خانقة جراء تدمير أكثر من (4000) مصنع، مما يوجد تحديات كبيرة يأتي في صدارتها البطالة والفقر.

وطالب رياض العيلة عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الأزهر، بوجود خطة وطنية لمعالجة البطالة، لافتا إلى أهمية وجود معايير وضوابط لدى الجامعات عند افتتاح التخصصات ليحدث التوافق بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.

ودعا إلى فتح الجهات المسؤولة قنوات اتصال مع الدول العربية والإسلامية لاستيعاب الخريجين، وإيجاد بنك معلومات بين الجامعات، وإنشاء لجنة بالتنسيق مع القطاع الخاص لتوجيه الطلاب وتوظيفهم.

وبين محمد مقداد عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الإسلامية، أنه وفقاً لمركز الإحصاء الفلسطيني فإن أكثر نسبة البطالة جاءت لذوي المرحلة العمرية من 15-25 سنة وهم في الغالب خريجو الجامعات والمعاهد.

وأشار مقداد إلى أن المشغلين وأصحاب رؤوس الأموال ردوا أن العوامل التي تعيق قبول الخريجين تكمن ضعف مهارات اللغة الإنجليزية والحاسوب والقدرة على التكيف مع بيئة العمل.

واشارت د. نجاح السميري مساعد عميد شؤون الطلبة بجامعة الأقصى، إلى الآثار النفسية للبطالة، ووصفتها بأنها تجعل المستقبل أكثر ضبابية للشباب، مشيرة إلى أهمية وجود برامج الرعاية للشباب لأنهم عامل مهم في التنمية.