الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد فتح يختتم مشاركته بالمؤتمر السادس للحزب الوطني في مصر

نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 19:58 )
رام الله- معا- أنهى وفد الحركة فتح ممثلا بـ د. محمد اشتية ود. نبيل شعث، ود. ناصر القدوة أعضاء اللجنة المركزية لفتح مشاركتهم في المؤتمر السادس للحزب الوطني، الذي أنهى أعماله أمس الاثنين.

وعبر د. محمد اشتية عن تثمين الحركة لمواقف الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن فتح تقدر الجهود التي قام بها الحزب الوطني لدعم القضية، وهي تفتخر بعلاقاتها المتينة والمميزة مع الحزب الوطني ومع القيادة المصرية.

كما أثنى د. اشتية على خطاب الرئيس المصري محمد حسني مبارك قائلا: " نحن نعلم أن فلسطين هي في قلب كل مصري وهو ما شدد عليه الرئيس مبارك الذي أكد أن فلسطين ستبقى الشغل الشاغل للمصريين ووجهة النظر الني تتطلع إليها القيادة في تحريك سياساتها".

ووصف د. اشتية خطاب الرئيس مبارك بالمهم والمعبر حيث إنه تضمن جوانب مهمة لها صلة بالعلاقات بين مصر والدول المختلفة من ضمنها فلسطين مشيرا إلى الدور الهام والأساسي الذي يضطلع به الرئيس المصري في دعم قضيتنا والذي يؤكد على استمرار دعم القيادة المصرية لقضيتنا العادلة.

وأشار د. اشتية على أن إصرار الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة على إرسال وفد رفيع المستوى لمؤتمر الحزب الوطني في مصر يهدف للتأكيد على وحدة الجغرافيا السياسية بين فلسطين ومصر، وكذلك على تقدير الحركة لمواقف مصر وقيادتها المشرفة والمساندة للنضال الفلسطيني.

وتابع د.اشتية: "ذهبنا إلى مصر كي نبارك للحزب الوطني وللرئيس محمد حسني مبارك انجازهم الكبير والمتمثل بعقد المؤتمر السادس للحزب، ونأمل بأن تصب مخرجات مؤتمر الحزب في مصلحة مصر والأمة، وزيادة رفاهية شعوبها، وترسيخ أسس الديمقراطية".

وأضاف: "دائما أنظارنا تتجه صوب القاهرة، لأن قوة ونهوض مصر تعني نهوض وقوة الأمة العربية جمعاء، ونحن إذ شاركنا في أعمال هذا المؤتمر لم يغب عن بالنا رعاية مصر للمصالحة الفلسطينية، ووقوفها الجاد إلى جانب شعبنا خلال العدوان الإجرامي الإسرائيلي على قطاع غزة".

وشدد د.اشتية على أن المؤتمر العام السادس لحركة فتح، سينعكس إيجابا على أداء الحركة ومؤسساتها، وقال: ما وجودنا هنا إلا تأكيد على أن فتح استعادت عافيتها، وأنها تبتهج عندما ترى الأحزاب في الدول العربية تعقد مؤتمراتها.

وأضاف: "يهمنا أن النجاح الذي تمخض عن المؤتمر السادس بدأت ثماره بالظهور، واللجنة المركزية للحركة بدأت شبكة علاقات مع مختلف الفعاليات العربية والدولية" مشيرا إلى أن حركة فتح تهدف من خلال تعزيز علاقاتها مع الأحزاب والقوى المختلفة في الدول العربية والأجنبية إلى حشد أكبر دعم وتأييد للمشروع الوطني الفلسطيني، وللشرعية الفلسطينية، وكذلك الدفع باتجاه جعل القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات العالم.

وكان الرئيس مبارك قال إن القضية الفلسطينية وقضية السلام ستبقى شاغلنا الشاغل فى تحرك سياستنا الخارجية، وسيظل غياب السلام خطرا لا يشغلنا عنه خطر آخر، مضيفا: "لن نفقد الأمل فى السلام، وسنظل كعهدنا على استعداد لدعم كل جهد صادق ونزيه من أجل سلام عادل وشامل ومشرف ينهى احتلال الأراضي العربية، ويعيد الحقوق لأصحابها، ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

يشار إلى أن الحزب الوطني الحاكم بدأ في 30 من تشرين الأول مؤتمره العام تحت شعار "من أجلك أنت" . ويناقش المؤتمر قضايا اقتصادية واجتماعية مثل الفقر والبطالة.