فتح في غزة تدعم موقف الرئيس في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية

غزة- معا- أكدت حركة فتح في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، أن الحركة في القطاع تساند وتدعم وتقف خلف الرئيس محمود عباس ويدعمون موقفه الذي يشترط وقف شامل لبناء المستوطنات في الضفة والقدس وتوفير الأسس الواضحة لاستئناف عمليه السلام.

وثمنت الحركة موقف الرئيس الذي أكد فيه تمسك القيادة الفلسطينية وحركة فتح بعدم استئناف المفاوضات إلا بالوقف الشامل للاستيطان في الضفة والقدس وتحديد مرجعية محددة وواضحة للعملية التفاوضية.

وقال جمال عبيد أمين سر حركة فتح في شمال قطاع غزة في بيان وصل "معا " نسخة منه، "أن حركة فتح في قطاع غزة بكافة قياداتها وكوادرها ومناصريها يقفون خلف الرئيس ويدعمون موقفه الوطني النابع والمعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني كله والذي يشترط وقف شامل لبناء المستوطنات في الضفة والقدس، وتوفير الأسس الواضحة لاستئناف عمليه السلام".

وأشار عبيد إلى أن موقف الرئيس الذي أبلغه لكلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية يؤكد من جديد رفض القيادة الفلسطينية وحركة فتح لمحاولات طرح حلول مرحلية تفضي إلى دولة ذات حدود مؤقتة ومنقوصة السيادة على حساب الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، والتي أقرتها الأمم المتحدة وتتعارض مع المبادرة العربية للسلام الداعية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران كأساس لتسوية سلمية شاملة في المنطقة.

وأعتبر عبيد أن الشعب لن يقبل بأي حلول لا تلبي طموحاته ولا ترتقي إلى التضحيات التي قدمها في سبيل الحرية وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعودة اللاجئين والإفراج عن كافة الأسرى، موضحا أن خيار السلام الاستراتيجي الذي يريده شعبها هو السلام العادل والشامل والذي يعيد الحقوق إلى أصحابها استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وحذر عبيد من أن الشعب لن يقبل بهذه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على الرئيس وانه "سيقف بقوة خلف قيادته الشرعية وان استمرار هذه الضغوط من شأنه أن يهدد استقرار وامن المنطقة بالكامل وسيفتح الباب أمام خيارات صعبة لها تداعياتها على مختلف المستويات".