الأربعاء: 12/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

محافظ قلقيلية يلقي محاضرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية

نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 19:59 )
قلقيلية - معا - نظم التوجيه السياسي والوطني ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية محاضرة سياسية اليوم، ألقاها العميد ربيح الخندقجي في مقر الوحدة الأولى للأمن الوطني، بعنوان " الوضع السياسي الراهن، والحوار الداخلي " .

وحضر الندوة عبد الحليم نمر مدير التوجيه السياسي في محافظة قلقيلية، والرائد رياض صلاحات قائد كتيبة الأمن الوطني، ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية، وضباط، وضباط صف من الأجهزة الأمنية .

واستعرض التطور التاريخي للحركة الوطنية الفلسطينية وانطلاق الثورة الفلسطينية، والمراحل التي كان بها حوار منذ الثمانينات وحتى الآن .

وتطرق المحافظ إلى الوضع السياسي الحالي والحوار الفلسطيني الداخلي، مؤكداً على أن بعض الفئات والأحزاب التي ليست لها مصلحة في استكمال المشروع الوطني كانت سبباً في إفشال كافة مراحل ومحطات الحوار , مشيرا أن حركة فتح هي الحامية حامية المشروع الوطني والذي دافعت عنه وعن قرارنا الوطني المستقل، وتعرضت من اجل ذلك للعديد من المؤامرات لان ذلك يتعارض مع مصالح القوى الإقليمية والدولية .

هذا وقد أكد الخندقجي على السلطة الوطنية بقيادة الأخ أبو مازن تحرص كل الحرص على إنجاح الحوار وتحقيق الوحدة الوطنية وتمثل ذلك بالرد الايجابي على الورقة المصرية، كما أكد على أن التناقض الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي وليس مع أي فئة من الأطراف الأخرى، التي ترفض حتى الآن المصالحة لأنه لا تخدم مصالحها الحزبية والفئوية .

وأشار إلى أن المرسوم الرئاسي فيما يتعلق بالانتخابات هو استحقاق دستوري لا مفر منه، وان في إصداره لهذا المرسوم اعتمد على القانون الأساسي وقانون الانتخابات كي لا يكون هناك فراغ دستوري .

وفي نهاية المحاضرة شدد المحافظ على دور المؤسسة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وضرورة اخذ دورها في الحفاظ على سير الانتخابات لأنها حجر الزاوية الأساسي في أي عملية انتخابية ديمقراطية .

بدوره شكر الرائد رياض صلاحات المحافظ على ما قدمه من معلومات خلال المحاضرة، وأكد على أن قوات الأمن على جاهزة تامة لأخذ دورها حسب تعليمات القيادة .

يذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن البرنامج الذي تنظمه هيئة التوجيه السياسي، ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية، تحضيراً للانتخابات التشريعية القادة .