36 اسيرا في مركزي توقيف حوارة وسالم يعانون من الجوع والبرد
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 11:49 )
سلفيت- معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم ان اسرى مركزي توقيف حوار وسالم الاسرائيليين يعانون من قلة الطعام ومن شح الملابس، ومن سوء معاملة الادارة.
وافاد نادي الاسير في بيان وصل"معا" بهذا الخصوص بانه يوجد في مركز توقيف حوارة 15 اسيرا، تمكن محامي النادي من زيارة 11 اسيرا منهم حيث التقى بالاسرى: عميد دعاس من نابلس، وابراهيم مصلح و محمد حسين من كفر الديك، وشادي ابو حمدان وايمن حمدان من مخيم العين وعنان شبيطه ومحمد ابراهيم رابي ومعتصم سعيد ابو هنية ومحمد يوسف ايوب ووسام سعيد حمدالله من عزون الشامية في قلقيلية، ونسيم شواهنة من راس عطية.
واشار المحامي بان الاسرى هناك يعانون من الجوع والبرد، حيث لا توجد اغطية كافية، ولا يوجد ملابس شتويه، واللباس الذي تدخلة ادارة المركز هو صيفي، والطعام قليل ورديء، فبرغم مطالب الاسرى المتكررة من ادارة مركز توقيف حوارة ان تقوم بتحسين نوعية الطعام واعطائهم اغطية، وادخال الملابس من الخارج الا ان الادارة قابلت ذلك بسخرية.
وفي سياق متصل بين المحامي بانه يوجد في مركز توقيف سالم 21 اسيرا، زار 9 منهم، حيث التقى بالاسرى: عبد الفتاح محمود وعبد المجيد مصطفى وجهاد عماد وضرغام وفيق من قصره في نابلس، واعتقلوا بتاريخ 22/10/2009 وتم استجوابهم من قبل الشرطة في مركز سالم حول القائهم الحجارة والملتوف على سيارات اسرائيلية، والتقى ايضا بالاسرى: ساهر حوشية من اليامون في جنين وهو طالب مدرسة اعتقل بتاريخ 22/10/2009م ومددت فترة اعتقاله حتى يوم 10/11/2009 ، ومؤيد ابراهيم من كفر راعي 46 عاما تم استجوابة حول مشاكته بفعالية تابعة لجهات معادية وجرى تمديد اعتقاله ليوم 5/11، ومصطفى عزت من عرابة معتقل بتاريخ 7/10/2009 مددت فترة اعتقال على خلفية انتمائة لتنظيم معادي، وسام مرتضى نافع من برقين 17 عام، ومؤيد فقهاء من طوباس 16 عام مدت فترة اعتقالهم على خلفية القيام بنشاطات وفعاليات معادية للاحتلال.
واضاف المحامي بان ادارة المعتقل رفضت السماح له بادخال ملابس داخلية او زيت زيتون للاسرى برغم ان سالم تابع لمصلحة السجون، وان ادارة المعتقل تقوم بتاخير المحامي بشكل متعمد ولفترات طويلة من اجل تقليل عدد الاسرى الذين يطلب زيارتهم، وتتعلل الادارة بانها تقوم برفع كشوف الاسرى المنوي زيارتهم الى ادارة سجن مجدو بحجة انهم تابعين له، مما ياخذ وقتا طويلا، فاحيانا يحتاج التنسيق الى الزيارة يومين، وتبين للمحامي من خلال اطلاعة على كشوفات الزيارة بان نادي الاسير هو الجهة الوحيدة التي تقوم بزيارة الاسرى في سالم ، وان العام الحالي هو من اسوأ الاعوام معاملة من قبل الادارة وباتت سياسة امر واقع لقمع ومنع زيارات الاسرى.
وناشد الاسرى هناك كافة المؤسسات الحقوقية الى كشف هذه الانتهاكات وفضحها للعالم والتي تعتبر جرائم ترتكب بحقهم بشكل يومي، وانتهاكا للمواثيق والمعاهدات الدولية.