الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع كوكالي:b.5يؤيدون إجراء انتخابات و59.1 % يعتقدون أن فتح ستفوز

نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 08:18 )
بيت لحم -معا- أيدت غالبية كبيرة من الجمهور الفلسطيني، المرسوم الرئاسي بإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية في 25 كانون الثاني من عام 2010، إذ وصلت هذه النسبة إلى 62.5% منهم 66.9% في الضفة الغربية و 54.7% في قطاع غزة

واكدت نسبة كبيرة من الفلسطينيين وصلت إلى % 81.9 انهم يشعرون بفقدان الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد مضي خمس سنوات على رحيله وهذا دليل واضح على مدى التقدير والإحترام الذي يَكنهُ الشعب الفلسطيني له.

جاء ذلك في أحدث استطلاع للرأي أعده د.نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO)، وأجري خلال الفترة 24 – 31 تشرين الأول 2009 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1050 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم فوق سن 18 عاماً، جاء فيه .

وقال الدكتور نبيل كوكالي مدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن التأييد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو وصل إلى 53.6% يرجع إلى إحساس الفلسطينيين بأن هذا اللقاء قد يعزز العلاقات الفلسطينية الأمريكية و يبقيها قوية وخاصة بعد انتخاب الرئيس أوباما، إذ يرى 37.2% من الجمهور الفلسطيني أن هناك تغييراً ايجابياً في السياسة الأمريكية في عهده مقارنة مع عهد الرئيس السابق بوش، فمثل هذا اللقاء يقنع الإدارة الأمريكية بأهمية دورها في رعاية عملية السلام خاصة وأن حليفتها إسرائيل هي من تعرقل المفاوضات و ترفض تحقيق السلام العادل والشامل.

وأضاف دكتور كوكالي أن غالبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون المرسوم الرئاسي بإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية في 25 كانون الثاني من عام 2010، إذ وصلت هذه النسبة إلى 62.5% منهم 66.9% في الضفة الغربية و 54.7% في قطاع غزة.

وأردف قائلا: أن 52.1% من الجمهور الفلسطيني سيصوتون لمحمود عباس لو ترشح منهم 33.1% من قطاع غزة و 62.6% من الضفة الغربية في حين أن منافسه إسماعيل هنية سيحصل على 14.5% منهم 24.6% من قطاع غزة و 8.8% من الضفة الغربية، وتشير هذه النتائج إلى رغبة الجمهور الفلسطيني بإجراء انتخابات املين أن يتحقق الوفاق بين حركتي فتح و حماس.

وأشار الدكتور كوكالي إلى أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون وثيقة رئيس الوزراء الفلسطيني (سلام فياض) إذ وصلت نسبتهم إلى 60.5% منهم 51.2% من قطاع غزة و 66.1% من الضفة الغربية ويبدو أن قناعة الجمهور الفلسطيني، بأن هذه الخطة قادرة على تطوير برامج سياسية واقتصادية واجتماعية ومجتمع ديمقراطي وقادرة على تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور نبيل كوكالي أن الأغلبية من الجمهور الفلسطيني يطالبون بتعديل اتفاقية أوسلو لقناعتهم أن هذه الاتفاقية لم تحقق لهم ما يصبون إليه من إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وتطوير الاقتصاد وإيجاد فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية لهم ووجود حدود ومعابر وحرية النقل والتنقل.

رحيل القائد ياسر عرفات

وجوابا عن السؤال "بعد مضي خمس سنوات على رحيل القائد ياسر عرفات، هل تشعر بأنك تفتقده أم لا ؟ "أجاب 56.4% أفتقده بشدة، 25.5% أفتقده إلى حد ما، 6.4% لا أفتقده إلى حد ما، 6.1% لا أفتقده بشدة، و تردد 5.5% عن إجابة هذا السؤال.

الورقة المصرية

وتضمنت الورقة اقتراحا بتشكيل لجنة مشتركة تشرف على تصريف الشؤون الحكومية في الضفة و قطاع غزة بحيث لا يؤدي ذلك إلى تكريس الانقسام : "هل تؤيد هذه الورقة المصرية أم لا ؟".

أجاب 25.3% أؤيد بشدة، و 24.6% أؤيد إلى حدّ ما، و 18.7% لا أؤيد إلى حدّ ما، و 22.6% لا أؤيد بشدة، و 8.8% أجابوا لا أعرف، وحمّل 22.3% من الجمهور مسؤولية فشل توقيع الورقة المصرية إلى حركة حماس و 16.0% الى حركة فتح، و 43.8 % إلى كل من حركتي فتح وحماس، و 7.9% إلى باقي الفضائل الفلسطينية، 5.7% إلى الحكومة المصرية، 4.3% امتنعوا عن الإجابة عن هذا السؤال، وقيم 66.3% من الجمهور الفلسطيني الدور المصري في المصالحة الفلسطينية بالإيجابي، في حين قيمه 30.8% بالسلبي، وتردد 2.9% عن إجابة هذا السؤال.

المرسوم الرئاسي

ورداً عن سؤال " أصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا يدعو إلى التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الخامس والعشرين من كانون الثاني من عام 2010، هل تؤيد ذلك أم لا ؟".

أجاب 23.9% أؤيد بشدة، 38.6% أؤيد إلى حد ما، 23.3% لا أؤيده إلى حد ما، 12.2% لا أؤيد بشدة، 2.0% أجابوا لا أعرف.

الانتخابات الرئاسية

وقال 52.1% من الجمهور الفلسطيني بأنهم سيصوتون إلى محمود عباس إن ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية عن حركة فتح، في حين قال 14.5% بأنهم سيصوتون إلى إسماعيل هنية لو ترشح عن حركة حماس، و قال 29.2% بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات، و امتنع 4.3% عن الإجابة عن هذا السؤال.

وقال 39.5% ممن شملهم الاستطلاع بأنهم سيصوتون إلى محمود عباس إن ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، في حين قال 21.5% بأنهم سيصوتون لـ سلام فياض إن ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، و قال 32.3% بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات، وامتنع 6.8% عن إجابة هذا السؤال.


وثيقة رئيس الوزراء الفلسطيني

وحول سؤال "هل تؤيد وثيقة رئيس الوزراء الفلسطيني (سلام فياض) أو لا تؤيدها ؟ ".

أجاب 10.8% أؤيدها بشدة، 49.7% أؤيدها إلى حد ما، 17.3% لا أؤيدها إلى حد ما، 7.0% لا أؤيدها بشدة، و 15.2% أجابوا لا أعرف.

لقاء عباس- نتنياهو

وحول سؤال "هل تؤيد اللقاء الذي تم مؤخرا في أحد فنادق نيويورك بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، أم لا ؟ ".

أجاب 17.1% أؤيد بشدة، 36.5 أؤيد إلى حد ما، 13.7% لا أؤيد إلى حد ما، 15.4% لا أؤيد بشدة،17.3% أجابوا لا أعرف.

اتفاقية اوسلو

وردا عن سؤال "بعد مضي 16 عاما على اتفاقية أوسلو، هل ترى أنها قد أثرت في تقدم العملية السلمية، أم لا ؟ ".

أجاب 8.4% أثرت بشدة، 32.3% أثرت نوعا ما، 30.4% لم تؤثر نوعا ما، 26.3% لم تؤثر أبدا، 2.6% لا أعرف.
وقال 73.5% من المستطلعين أن اتفاقية أوسلو، لم تحقق حلم الفلسطينيين بإمكانية قيام الدولة الفلسطينية، في حين قال 12.6% عكس ذلك
، وتحفظ 13.9% عن إجابة هذا السؤال.

وحول مدى إسهام اتفاقية أوسلو في تحقيق الرخاء الاقتصادي للفلسطينيين قال 55.1% بأنها أسهمت بدرجة قليلة، و 28.2% بدرجة متوسطة، و 8.3% بدرجة كبيرة، و امتنع 8.4% عن إجابة هذا السؤال.

وطالب 43.7% من الجمهور الفلسطيني بتعديل اتفاقية أوسلو ، في حين طالب 39.5% بتجميدها، و 9.9% طالبوا بالاستمرار بها، ولم يحدد 7.0% من المستطلعين موقفهم.

الجهود الأمريكية

وجوابا عن السؤال "أظهر الرئيس الأمريكي أوباما اهتمامه الشخصي للسعي للتوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هل ترى أن هناك تغييراً ايجابياً في السياسة الأمريكية اليوم عمّا كانت عليه في السابق في عهد بوش؟".

أجاب 5.4% بالتأكيد نعم، و 31.8% بنعم،و 28.3% بالتأكيد لا، و 31.2% لا ، و 3.3% أجابوا لا أعرف.

وقال 51.8% من الجمهور الفلسطيني، أن جهود المبعوث الامريكي "جورج ميتشل" لن تسهم في تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، في حين قال 36.7% بأنها تسهم إلى حدّ ما، و 11.5% أجابوا بأنها تسهم في تجميده.

حركة فتح

وردا عن سؤال "هل تعتقد أن حركة فتح موجودة الآن أكثر من السابق أم لا ؟ "

أجاب 55.7% بالإيجاب و 41.0% بالنفي و 3.3% أجابوا " لا أعرف ".

وقال 59.1% من المستطلعين أن هناك فرصة أكثر لحركة فتح للفوز في الانتخابات القادمة، إذا أجريت في كانون الثاني 2010، في حين قال 32.8% عكس ذلك و امتنع 8.1% عن إجابة هذا السؤال.

زيارة وفد فتح إلى غزة

وردا عن سؤال " حسب اعتقادك، لو قام وفد من حركة فتح بزيارة إلى غزة، هل تعتقد أن على حركة حماس السماح لهم بزيارة غزة أم لا ؟ "

أجاب 43.6% بالإيجاب، 32.2% بالنفي، و امتنع 24.2 % الإجابة عن هذا السؤال.

آداء فياض و هنية الاقتصادي

وبرى 60.7% من المستجوبين أن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية في ظل حكومة سلام فياض قد تحسن، في حين يرى 17.4% بأنه تراجع وقال 17.1% بأنه بقي كما هو، وتردد 4.8% عن إجابة هذا السؤال وقال 61.9% ممن شملهم الاستطلاع أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة في ظل حكومة اسماعيل هنية قد تراجع، في حين قال 15.2% بأنه تحسن و 19.2% بأنه بقي كما هو و لم يُجب 3.6% عن السؤال.

إدارة السلطة الفلسطينية

ورداً عن سؤال "هل أنت راضٍ أم غير راضٍ حول الطريقة التي يدير فيها الرئيس محمود عباس وظيفته كرئيس للسلطة الفلسطينية؟" أجاب %42.4 غير راضٍ و %45.2 راضٍ و %12.4 أجابوا "لا أعرف".

التهدئة الفلسطينية –الإسرائيلية

ويرى (50%) من الجمهور الفلسطيني أن التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة تخدم مصلحة إسرائيل أكثر من المصلحة الفلسطينية، في حين يرى (43.8%) بأنها تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني أكثر من المصلحة الإسرائيلية، ولم يفصح (6.2%) عن مواقفهم.

مفاوضات السلام

وحول سؤال "هل تؤيد بشدة، تؤيد نوعاً ما، تعارض نوعاً ما، تعارض بشدة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟" أجاب %17.0 أؤيد بشدة، و %44.5 أؤيد إلى حدٍ ما، و %22.7 أعارض نوعا ما، و %11.1 أعارض بشدة، و %4.7 أجابوا "لا أعرف".

السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وحول سؤال "الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟" و أجاب (2.8%) حتماً، و (20.4%) محتمل، و (32.4%) ممكن، و (25.3%) غير محتمل، و (17.1%) قطعياً لا، و (2.0%) أجابوا "لا أعرف".

نشر قوات عربية

وحول السؤال "هل تؤيد نشر قوات عربية في قطاع غزة أم لا؟"، أجاب (21.6 %) أعارض بشدة، و(12.8%) أعارض إلى حدٍ ما، و(33.0%) أؤيد إلى حدٍ ما، و(26.7%) أؤيد بشدة، و(5.8%) أجابوا "لا أعرف".


القلق على لقمة العيش

وحول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (44.0%) قلق، و (23.1%) قلق جداً و (27.3%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، و (4.3%) غير قلق أبداً، و (1.3%) أجابوا "لا أعرف".

الاقتصادي: الوضع

قيم (41.0%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ ، في حين قيمه (43.6%) بالمتوسط، و (14.2 %) بالجيد، و امتنع (1.2 %) عن الإجابة عن هذا السؤال.

النظرة إلى المستقبل

أجاب (45.5%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، في حين أجاب (40.7%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (13.8%) عن الإجابة.

هموم المواطن

وحول سؤال " ما همك الرئيس في الوقت الحاضر ؟". أجاب (25.4%) العمل/النقود، (25.9%) الأمان، (22.6%) الصحة، (26.2%) المستقبل.

الرضا عن الحياة

وجواباً عن سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟

وكانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (4.89) درجة والذي يَعكِسُ إلى حدٍ ما عَدم رِضا الشعب الفلسطينية عن ظروف حياتِه.

الهجرة

وحول السؤال " لو كان باب الهجرة إلى الغرب مفتوحا أمامك ، هل كنت ستهاجر أم تبقى في الوطن ؟ "

أجاب 55.3% سأبقى ، 38.3% سأهاجر، 6.3% أجابوا لا أعرف .

نبذه عن الدراسة

وقال إلياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (116) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة.

وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.6%) عند مستوى ثقة (95%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (48.1%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.9%)، وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (62.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.5%) من قطاع غزة.

وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (49.1%) مدينة، (31.6%) قرية، (19.3%) مخيم. وتابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32.8 سنة.