قافلة أميال من الإبتسامات تتحرك من ميناء بور سعيد لميناء العريش
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار وإستقبال الوفود، أن قافلة أميال من الإبتسامات تحركت صباح اليوم الاربعاء من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش بحرا.
وقالت اللجنة إن القافلة تحركت بعد رحلة معاناة استمرت 22 يوماً داخل ميناء بور سعيد، جراء رفض السلطات المصرية السماح للقافلة بشحن مساعداتها الإنسانية براً من ميناء بورسعيد لمنطقة العريش، مشيراً الى أن هذا الرفض عرقل وصول القافلة لقطاع غزة وزاد من معاناة المتضامنين المرافقين لها.
وأكد حمدي شعث مسؤول اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه أنه جرى اليوم نقل كافة المساعدات والمستلزمات الطبية على متن سفن شحن مصرية من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش، ومن المتوقع أن تصل المساعدات لميناء العريش الساعة الثالثة عصراً ، لافتاً إلى أن أعضاء القافلة توجهوا بحافلات إلى ميناء العريش.
وناشد السلطات المصرية إدخال كراسٍ متحركة خاصة بالأطفال المعوقين ومساعدات طبية، تحملها القافلة عبر معبر رفح، داعيا المصريين تذليل كافة العقبات أمام دخولها دون قيد أو شرط السماح، فهي تشكل بمجملها معدات وأجهزة طبية وكراسي متحركة للأطفال المعوقين الذين يعانون من بتر لأطرافهم.
وبين أن أولئك الأطفال يعيشون أوضاعاً مأساوية صعبة، ولا يستطيعون تحمل أعباء الحياة، نظراً لظروف إعاقتهم، لافتاً إلى أن آمالاً كبيرة لدى الأطفال المعوقين وذويهم في الحصول على تلك الأجهزة التي تساعدهم على العيش بكرامة ودون عناء.
وأعرب شعث عن أمله بأن تبادر مصر بأخذ دورها في تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتسمح بدخول القافلة عبر معبر رفح الحدودي.
يذكر أن القافلة تضم 58 حاوية تتضمن 110 سيارة لنقل المعاقين وتحتوي 275 كرسياً متحركاً كهربائياً وأدوية وأجهزة حاسب إلى للمدارس المتضررة من الحرب الإسرائيلية الأخير على قطاع غزة، ويرافقها 110 من المتضامنين الأوروبيين الذين وصلوا عبر مطار القاهرة قبل ثلاثة أسابيع، ومن بينهم عدد من الشخصيات الأوروبية والعربية، وممثلين عن المؤسسات المشاركة في الحملة.