وفد من وزارة الخارجية الدانماركية يزور محافظة جنين
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 17:20 )
جنين -معا - ثمن محافظ جنين قدوره موسى، الدور الدنماركي في إقامة المشاريع التنموية في محافظة جنين خاصة المناطق الفقيرة والمهمشة .
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ اليوم في مكتبه وفدا من الوزارة الخارجية الدنماركية يضم مايا سفيردروب، وفكري فيلالي، وثيوري كريروب، وريما مجج مديرة المشاريع في الممثلية الدنماركية لدى السلطة الوطنية ووديع أبو نصار مدير المركزي الدولي للإستشارات ، وتندرج زيارة الوفد للإطلاع وتقييم المشاريع الدنماركية في محافظة جنين .
واستعرض المحافظ خلال اللقاء جملة سلسلة المشاريع التي نفذتها الحكومة الدنماركية، بالتعاون مع الهيئات المحلية البلدية والقروية ،والتي شملت قرى شرق جنين والبالغ عددها 11 قرية حيث تم إنجاز وبناء غرف صفية وتأهيل طرق داخلية رابطة وتعبيد شوارع بين القرى الشرقية ودعم روضة أطفال ومراكز نسوية ،
وأضاف موسى أن الدعم الدنماركي شمل أيضا بلديتي جنين وميثلون وقرية رمانه الواقعة غرب جنين بمحاذاة الخط الأخضر .
كما تمحور اللقاء حول النجاح الذي حققه معرض الصناعات الوطنية الذي أقيم بدعم من الممثلية الدنماركية عام 2008 ، حيث تم عرض منتجات الشركات الوطنية .
وقال موسى أن هذا الإنجاز ساهم في تعرف المواطن على المنتجات الوطنية عن قرب كما ساهم المعرض في التواصل مع أبناء شعبنا في 48 بعد تدخل عدة أطراف دولية لدى سلطات الاحتلال للسماح لهم بدخول المحافظة بعد انقطاع دام عدة سنوات .
وأضاف موسى:" أننا مازلنا نطمح إلى الاستمرار في التعاون مع الدنمركيين لتمويل مشاريع حيوية لتطال مناطق أخرى مهمشة في المحافظة ،وتهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة لتصبح جنين نموذجا لباقي المحافظات في التطوير والتنمية ، بعد أن أصبحت نموذجا في الاستقرار الأمني الذي شهد له المجتمع الدولي خلال زيارة الوفود السياسية الرسمية ".
كما طالب موسى بإقامة علاقة توأمة بين جنين وأحدى المدن الدنماركية لتوسيع أفق التعاون والتواصل في جميع المجالات لاكتساب الخبرات وتطوير الكفاءات العلمية لدى أبناء محافظة جنين .
وفي ما يتعلق في العلاقات المشتركة بين الجانبين في المجال الثقافي أشار موسى إلى مشروع قرية الطفل لتبادل الحضارات المختلفة ،
وطالب وفد الخارجية الحصول على الموافقة لإقامة البيت الثقافي الدنماركي في محافظة جنين على أرض المستوطنات المخلاة لنشر الثقافات العالمية والتبادل الحضاري بين شعوب العالم والشعب الفلسطيني .
وفي ذات السياق تحدث موسى إلى الفيلم المنوي تصويره تحت إسم قلب جنين والذي يظهر فيه صمود الشعب الفلسطيني ودعم الشعوب والحكومات الصديقة للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده وسيتم عرضه خلال افتتاح مهرجان الأفلام الدولية في شهر تموز عام 2010 بعد الانتهاء من عملية ترميم سينما جنين .
من جهتها ذكرت ممثلة الخارجية الدنماركية مايا سفيردروب أن هدف الزيارة هو إعداد التقارير لرفعها إلى حكومة وشعب الدنمارك والجالية الفلسطينية المقيمة في الدنمارك حول المشاريع التي نفذت بتمويل من حكومتنا وقالت:" أننا سنقوم بجولة ميدانية للإطلاع عليها في جميع المواقع وتسجيل ملاحظاتنا".