قراقع: السلطة تبحث في زيادة مخصصات كافة الأسرى الشهرية والكنتينة

اريحا- معا- اكد وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع خلال لقائه أبناء وذوي اسرى محافظة اريحا والأغوار اليوم الاربعاء، أن الوزارة تقف على نفس المسافة من قضايا ومعاناة الأسرى واحتياجاتهم واحتياجات أسرهم، موضحا أن مجلس الوزراء يبحث زيادة مخصصات كافة الأسرى الشهرية ومخصصات الكنتينة.

وأوضح قراقع أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وحكومة د.سلام فياض تعتبر قضية الأسرى وإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية أساسا لتحقيق السلام العادل بإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك في الاجتماع الذي جرى صباح اليوم في قاعة المؤتمرات في مبنى محافظة أريحا والأغوار حضره إلى جانب الوزير قراقع كامل حميد محافظ أريحا والأغوار، وعدد من مدراء الدوائر المدنية وممثلين عن نادي الأسير وكوادر المحافظة ومدير مديرية وزارة شؤون الأسرى.

وشدد قراقع أن الوزارة لن تتدخر جهدا في مساعدة الأسرى وعائلاتهم وأن المشكلة تكمن في ضعف الإمكانيات وتردي الأوضاع الاقتصادية، منوها إلى الإجراءات القمعية التي تمارس بحق الأسرى في السجون والى الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في المعتقلات.

كما اكد على أن أبواب الوزارة مفتوحة لسماع أية شكوى أو تقصير وللمتابعة الحثيثة لقضايا الأسرى في السجون، ووصف الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وأهليهم بأنها تفوق التصور بامتهان الحقوق الإنسانية.

من جانبه اكد المحافظ كامل حميد على قدسية قضية الأسرى وحرص القيادة الفلسطينية على إنهاء معاناة آلاف الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أنهم يتعرضون لأبشع الممارسات من قبل مصلحة السجون بهدف كسر عزائمهم، مشددا على ضرورة زيادة الاهتمام بعائلات الأسرى حيث تعيش بعض العائلات ظروفا مأساوية وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة وبرامج تشغيل تساعدهم على موجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.

وشهدت قاعة المؤتمرات الكبرى بالمحافظة لقاء موسع ضم عائلات وأهالي الأسرى بالمحافظة، بحضور الوزير والمحافظ ومنقذ عطوان مدير مكتب الوزارة بالمحافظة وعيد براهمة رئيس نادي الأسير بالمحافظة.

وأكدت رقية التكروري باسم أهالي الأسرى أن أبنائهم يدفعون ضريبة الدفاع عن الوطن وعن المشروع الوطني وأنهم بحاجة وقبل كل شيء لتسخير كل الجهود لإطلاق حريتهم.

وتفقد الوزير وكادر وزارة شؤون الأسرى والمحررين عددا من أهالي الأسرى ذوي الأحكام العالية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.