كوفية مطرّزة باسم "جولدستون" في غزة

غزة- معا- شهدت إحدى معارض قطاع غزة إقبالا شديدا على شراء كوفية مطرزة باسم القاضي "غولدستون" الذي اشتهر بتقريره الذي أدان الاحتلال لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة.

وقال طارق أبو دية صاحب المعرض "إن كوفيات غولدستون وجدت إقبالا لدى فئات عديدة في غزة أهمها الأجانب والبعثات الأجنبية المتواجدة في القطاع بالإضافة إلى الشباب وطلاب الجامعات".

وأضاف أبو دية في حديث لـ"معا": "قمنا بصناعة كمية صغيرة منها كتجربة ولكن وجدنا إقبالا من الزبائن فقمنا بعمل كميات إضافية أخرى والآن نفذت جميع الكمية ونعمل على صناعة كميات جديدة".

وعن فكرة صناعة كوفيات تحمل اسم القاضي غولدستون قال أبو دية: "نحن نتابع جميع التطورات السياسية ونقوم بعمل أعلام وكوفيات تتماشى مع هذه الأحداث ولكن في هذه المرة وصلتنا عدت طلبات تدعونا لعملها"، مضيفا ان غولدستون قضية أصبحت تشغل الرأي العام الفلسطيني لأنه يتعلق بموضوع الحرب الأخيرة على القطاع وما شهدته من مجازر.

وأشار أبو دية إلى انه ينوي عمل إضافات جديدة مثل طباعة اسم غولدستون على كؤوس وقبعات وأوسمة، الا ان الحصار الاسرائيلي ومنع دخول المواد الخام الاساسية اللازمة لذلك يحول دون صناعتها.

وحول كيفية صناعة هذه الكوفيات أوضح أبو دية أن مجموعة من الفلسطينيات يعملن في مشغل للتطريز يقومن بتطريز الكوفيات يدويا، حيث يصل سعر الكوفية الواحدة 85 شيقل.

وكانت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد صوّت على تقرير غولدستون بـ25 دولة مؤدية للتقرير وامتناع 11 عن التصويب ومعارضة 6 دولة اخري عن التصويت.

كما تناقش الجمعية العامة للامم المتحدة منذ الامس تقرير غولدستون ومن المتوقع اليوم ان تصوت عليه.