الغول يعتبر قرار الكونغرس بادانة غولدستون تحديا للمعاهدات الدولية

غزة- معا- اعتبر وزير العدل في الحكومة المقالة المستشار محمد فرج الغول ان قرار الكونجرس الأمريكي القاضي بإدانة تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة تحديا لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.

وأوضح الغول أن هذا القرار يأتي في سياق مسلسل الدعم الكامل والمتواصل لدولة الاحتلال، والمتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني والذي يضرب بعرض الحائط جميع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان.

وأعتبر أن القرار هو تأكيد واضح على المشاركة الفعلية للإدارة الأمريكية في الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب، معتبرا أنه يدل على قلق هذه الإدارة من مغبة إدانتها بمشاركتها الحقيقة والفعلية التي بدأت أولا: بإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال بممارسة جرائمه وثانيا: بإمداد المحتل بالمال والسلاح حسب تعبيره.

جاء ذلك خلال اجتماع الغول بمدير عام وموظفي ديوان الفتوى والتشريع، وذلك بمقر الوزارة المؤقت بمدينة غزة، بحضور من وكيل الوزارة في الحكومة المقالة المستشار عمر البرش ومدير مكتب الوزير محمد إبراهيم ومدير العلاقات العامة والدولية بالوزارة المقالة خليل حمادة.

وأشاد الوزير بالجهود التي يبذلها العاملون في الديوان لإرساء مبادئ العدل والقانون، مثمنا دور المستشار محمد عابد في ترسيخ الأسس السليمة لديوان الفتوى والتشريع، مشددا على أهمية الديوان في مجال اختصاصه وضرورة توسيع مجال عمله ضمن دائرة الاختصاص بما يشمل إصدار المجلة العدلية ومجلة القضاء، وإصدار اللوائح التنفيذية لبعض القوانين لإقرارها.

وأضاف الغول أنهم قاموا باستحداث لجنة الفتوى القانونية لحل إي إشكال قانوني في أي وزارة أو مرفق من مرافق الحكومة.

من ناحيته أكد مدير عام ديوان الفتوى والتشريع يعقوب الغندور، أن الديوان مستمر في تطوير إمكاناته وعطائه ويواكب المستجدات، حيث قام في الفترة الأخيرة بإطلاق موقعه الالكتروني وإمداده بصحيفة الوقائع، بالإضافة إلى احتوائه على الدعم القانوني للمختصين، مضيفاً أن الديوان على استعداد كامل لتقديم الدعم القانوني لجميع الوزارات في جميع التخصصات.

وفي نهاية الاجتماع، قام مدير عام الديوان بتقديم درع وفاء وزير العدل المقال تقديرا لجهوده الكبيرة في دعم وتأسيس هذا البناء القانوني الكبير.