الشاباك حاول عدة مرات تجنيد القاتل تيتل كمخبر داخل اليمين المتطرف
نشر بتاريخ: 06/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 09:38 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان جهاز الشاباك الاسرائيلي حاول عدة مرات تجنيد القاتل " تيتل" للعمل كمخبر ومصدرا للمعلومات داخل صفوف اليمين المتطرف لكنهم في نهاية الامر قرروا قطع الاتصال معه بعد ان تبين عدم قدرته او رغبته بتزويد الشاباك بمعلومات ذات اهمية.
ووفقا للتقرير اعتقل جهاز الشاباك تيتل اثناء عودته عام 2000 من الولايات المتحدة وحقق معه على خلفية الاشتباه بتورطه بقتل السائق الفلسطيني سمير البلبيسي احد رعاة الاغنام جنوب الخليل، وبعد ان لم يتمكن المحققون من اثبات الجرم عليها حاول رجال الشاباك تجنيده واجروا معه العديد من الاتصالات والاجتماعات ونجحوا في اقناعه بالعمل لصالحهم واستمر الاتصال معه عدة اشهر وانتهى بعد قناعة الشاباك بعدم تقديمه معلومات هامة عن اليمين الاسرائيلي المتطرف.
واكدت مصادر استخبارية اسرائيلية بان تيتل امتنع خلال اجتماعاته برجال الشاباك من شرب اي شيء او تناول اي طعام او لمس اي شيء خشية ان يترك خلفه بصمات اصابعه او مادة تمكن الجهات المختصة من اجراء فحص "دي. ان. ايه" وحرص على حضور الاجتماعات مرتديا قمصان ذات اكمام طويلة حتى لو كان الاجتماع في اوج حر الصيف.
وقال الشاباك في رده على ما اوردته الصحيفة بان القاتل تيتل كان محط اهتمام الجهاز حتى بعد الافراج عنه عام 2000 واستنادا لعلاقاته المتميزة مع الاوساط اليمينة اجرى عملاء الشاباك عدة اتصالات معه لكنها لم تسفر عن شيء.