الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة في نابلس تؤكد تمسكها بالرئيس عباس مرشحا وحيدا للرئاسة

نشر بتاريخ: 06/11/2009 ( آخر تحديث: 06/11/2009 الساعة: 21:00 )
نابلس- معا- أعلنت الشبيبة الفتحاوية في محافظة نابلس بكافة مؤسساتها ولجانها في الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الثانوية والمناطق والشعب التنظيمية تأكيدها في بيان صحفي على تمسكها بخيار اللجنة المركزية لحركة فتح باختيار الرئيس محمود عباس " أبو مازن " مرشحا وحيدا للحركة للانتخابات الرئاسية القادمة والتأكيد على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري في 24 يناير 2010 باعتباره ضرورة وطنية ملحة ومخرج وحيد لحالة الانقسام التي يعيشها جناحي الوطن بسبب اختطاف حماس لقطاع غزة وممارساتها القمعية فيها .

وأكد رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في محافظة نابلس وعضو قيادة الشبيبة في الوطن بشار الصيفي على أن تمسك شبيبة فتح باختيار السيد الرئيس لتمثيل الحركة في الانتخابات الرئاسية القادمة يتخطى حدود المصلحة الحزبية إلى فضاء مصلحة الوطن والقضية الفلسطينية والمستقبل الفلسطيني والثوابت الوطنية التي أكد الرئيس في جميع محطات قيادته للشعب بأنه الأقدر على حمايتها والوقوف سدا منيعا أمام كل محاولات الضغط الأمريكي الإسرائيلي لثنيه عن التمسك بحقوق شعبنا وأجياله القادمة .

فيما ذكر منسق لجنة الشبيبة الثانوية في المحافظة رائد الدبعي بان الرئيس اثبت خلال فترة توليه قيادة الشعب الفلسطيني بأنه الحارس الأمين على الثوابت الوطنية بموضوعية عالية ورؤية واضحة وصراحة نادره مع جماهير شعبه التي منحته ثقتها من خلال صندوق الاقتراع والتي كان غاية في الوضوح والشفافية معها خلال خطابه الأخير ، مؤكدا في ذات السياق بان السياسة القائمة على ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية من جهة واستمرار السياسات الإسرائيلية المتطرفة والمتنكرة لكل المواثيق الدولية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.

وأكد منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية ونائب رئيس لجنة الشبيبة الجامعية في جامعات الوطن إياد جاسر دويكات بان شبيبة النجاح تطالب الرئيس بالعدول عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة باعتباره الشخصية الأكثر قدرة على قيادة دفة المشروع الوطني والوصول بسفينة النضال الوطني الى شواطىء الدولة المستقلة .

بدوره منسق الشبيبة في جامعة القدس المفتوحة اشار ان هذه السياسة الاسرائيلية والتخاذل الامريكي سيقود المنطقة بشكل عام الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار مما يهدد السلم والأمن العالميين .