الاتحاد الدولي للصحفيين يناشد الصحفيين الفلسطينيين بالوحدة
نشر بتاريخ: 06/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 00:20 )
بيت لحم -معا- قال الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بأنه على الصحفيين الفلسطينيين، الذين يعدون لاجراء انتخاب قيادة جديدة للنقابة للمرة الأولى منذ ما يقارب العشر سنوات، التوافق والاتحاد حول عملية انتخابية عادلة، وشفافة، وشاملة لجميع الصحفيين.
وفي الوقت ذاته، ادان الاتحاد الدولي للصحفيين الادعاءات بخصوص مخالفات مالية والتي تعتمد على ماوصفها "الإشاعات".
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، اثناء لقائه مع مجموعة من القيادات الصحفية في رام الله حيث سيقوم الاتحاد الدولي للصحفيين الاسبوع القادم باطلاق مبادرة الصحافة الأخلاقية للصحفيين في المنطقة: "يجب على الصحفيين ان يلتزموا بالحقائق، هناك اشاعات عن سوء ائتمان مالي حيث يتم ذكر مبالغ خيالية. يجب ان لا يتورط الصحفيون في تشويه اسماء شخصيات وان يلتزموا بالحقائق التي يستطعون التأكد منها."
وجاء حديثه هذا بعد ان استدعت السلطة الفلسطينية نعيم طوباسي، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، للتحقيق في الممارسات والملفات المالية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وقال وايت: "من المهم ان لا يتورط الصحفيون في تخمينات غير نزيهة. هناك حاجة لأن يكون هناك انفتاح وشفافية وتقارير كاملة عن المسائل المالية، ولكن من السخف ان نسمع عن ادعاءات بخصوص اختفاء مبالغ تزيد عن المليون دولار، وخاصة عندما تكون القصة مرتبطة بالاتحاد الدولي للصحفيين."
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأنه على الجماعات المتنافسة في التحضير لانتخاب قيادة جديدة للنقابة ان تعمل معا، وخاصة ان تتفق على قائمة موحدة للصحفيين والأعضاء الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
وأضاف وايت: "إن لحظة تنظيم انتخابات جديدة ومؤتمر عام مفتوح لكل الصحفيين الفلسطينيين هي لحظة تاريخية من اجل تجديد نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وإننا نناشد الجميع العمل معا لضمان ان تكون هذه العملية شفافة ونزيهة."
ويحضر الاتحاد الدولي للصحفيين لعقد مؤتمر في الاسبوع القادم للصحفيين في الضفة الغربية وغزة حول مبادرة الصحافة الأخلاقية، وتهدف المبادرة إلى دعم الجودة الإعلامية وتطالب الصحفيين بان يتحاشوا التورط في النزاعات السياسية.
كما واكد الاتحاد للصحفيين بأنه سيدعم التحرك القانوني الذي تقوم به مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في القدس الشرقية ضد الشرطة الاسرائيلية التي منعتهم من التغطية الإعلامية في حرم المسجد الأقصى.