الإغاثة الطبية ومؤسسة سويدية تطلقان مشروع "شبكة الأهالي أصوات"
نشر بتاريخ: 07/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- أطلقت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية والمؤسسة السويدية الفردية اليوم السبت، مشروع "شبكة الأهالي أصوات"، التي تتكون من أهالي الأشخاص المعاقين عقليا.
واوضح د. علام جرار مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في فلسطين، مشيراً إلى أنه يتناول الإعاقة بشكل واضح باعتباره قضية إنسانية عالية المستوى وبحاجة لدعم المنظمات والجمعيات والأهالي.
وأضاف أنه تم عمل دراسة بين الإغاثة والمؤسسة السويدية بالتعاون مع معهد الصحة المجتمعية في جامعة بيرزيت، وفي منطقة جنين قبل ستة أشهر، وهي تأتي في إطار إطلاق مشروع شبكة أصوات.
وأوضحت المؤسسة أن هدفها تقييم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية بصفتهم فئة مهمشة، وتحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأهالي وذويهم، ووجهات نظر أهالي ذوي الإعاقة حول المشاكل الأساسية، ومدى الاهتمام في تكوين منظمات خاصة بالأهالي.
وبينَت الدراسة أن متوسط أعمار المعاقين عقليا بلغت (16.5 عاما)، وأن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية من الذكور بلغت 54%، والإناث 46%.
وخلصت الدراسة إلى أن مستوى البطالة ضمن أسر ذوي الإعاقة العقلية يعتبر أعلى من المعدل الوطني العام، وعامل زواج الأقارب يلعب دورا رئيسيا في وجود الإعاقة العقلية والتي بلغت ما نسبته 38% في زواج الأقارب من الدرجة الأولى، و21% صلة قرابة بعيدة، و19% لم تربطهم صلة قرابة، وأن 26% من كلا الجنسين لا يجرؤن على الخروج من المنزل، و19% لا يسمح لهم بالمشاركة في الأنشطة المجتمعية.
وأشار د.جرار إلى أنه لا يمكن تعميم نتائج الدراسة على كافة ذوي الإعاقة العقلية وعائلاتهم كونها درست الحالة في مدينة واحدة.
وأوضحت ليلروت سرلس من المؤسسة السويدية، ان الهدف من المشروع هو إشراك الأهالي وتعزيز دورهم ليتمكنوا من معرفة إيصال أصوات أبناءهم للمجتمعات والمنظمات المحلية والدولية.
وأضافت سرلس أن هذه الفئة ليس بمقدورها الدفاع عن نفسها، مؤكدة أن لهم الحق في الحصول على العمل اللائق والحق في الحياة والتعليم.
وأشارت إلى أنهم يعملون منذ أربعين عاما مع الفتية والفتيات المعاقين عقليا، وهم أول مؤسسة تعمل بهذا المجال في فلسطين.