الهلال الأحمر في الخليل يختتم دورة تدريبية لمرشدي مدارس جنوب الخليل

الخليل-معا- تتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل يوم أول أمس دورة تدريبية في مجال التدخل النفسي لمقدمي الرعاية ، شارك بها 22 مرشد ومرشدة من كوادر التربية والتعليم في جنوب الخليل ، وأقيمت الدورة التي استمرت لمدة أربع أيام تدريبية في بلدة دورا .

واشتملت الدورة التدريبية ، برنامج التدريب على منهجية جسر المحبة الذي يهدف إلى رفع مستوى وعي الأهالي لحاجات أبنائهم النفسية في مراحل العمر المختلفة ، والأدوار التي يلعبها مقدمي الرعاية والأهالي في حماية أبنائهم من العنف والاستغلال في شتى المجالات ، وحقوق الطفل ، ودارسة احتياجات مقدمي الرعاية ، بالإضافة لإدارة مجموعات الدعم النفسي الاجتماعي وكيفية إدارة اللقاءات المشتركة للأطفال والأهالي ، وكذلك الأمر التوسع في مفاهيم إدارة الحالة و المهارات الخاصة في التدخل الفردي والإرشادي .

وحاضر في الدورة التدريبية كلا من يوسف ربعي وحجازي ابو حلتم من مديرية التربية والتعليم وموسى ابو الجرايش بسام مرشود من طاقم الصحة النفسية المجتمعية في الهلال الأحمر الفلسطيني .

فيما أشاد موسى أبو الجرايش منسق برنامج الصحة النفسية المجتمعية في محافظة الخليل بالتعاون والتنسيق القائم مع مديرية التربية والتعليم – جنوب الخليل الذي ظهر جلياً بعقد الدورة التدريبية للمرشدين والمرشدات في المديرية ، وأثنى على جهود الأستاذ عايد الفقية رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية الجنوب والأستاذ محمد رصرص رئيس قسم التدريب في المديرية ، مضيفاً أن هذه الدورة تأتي استمراراً للشراكة ما بين الجمعية من خلال برامجها المنفذة لزيادة الوعي المقدم للأطفال وأهاليهم والتي تسعى الجمعية للرقي به .

بدوره أشاد الحاج سميح ابو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس فرع الخليل ، بالأدوار المميزة التي يقدمها برنامج الصحة النفسية في الخليل من خلال الأنشطة التي تركز على التعاون والتواصل مع مديريات التربية والتعليم ، مثمناً الدور الوطني الذي تلعبه مديرية التربية والتعليم بالتسهيل على نشر الثقافة والوعي بين ابنائنا الطلبة والرقي بقدراتهم وطاقات كادر التربية والتعليم ، ووجه شكره لإدارة التربية والتعليم في مديريات الخليل .

من جهة أخرى وجه المشاركون في الدورة شكرهم للجمعية الوطنية التي تسعى لنشر ثقافة العمل الإنساني والاجتماعي، واثنوا على جهود طاقم التدريب متمنيين الاستمرار بالشراكة التي تعمل على توطيد المفاهيم في الجوانب العملية والعلمية .