نادي الاسير واللجنة الحركية العليا: سنعمل على تجسيد شعار البرغوثي وجعل عام 2006 عام تحرير الاسرى
نشر بتاريخ: 15/04/2006 ( آخر تحديث: 15/04/2006 الساعة: 08:43 )
بيت لحم - معا -ذكر نادي الاسير الفلسطيني واللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية بمناسبة بذكرى مرور اربع سنوات على اختطاف واعتقال امين سر حركة فتح القائد النائب مروان البرغوثي الذي حكم بالسجن خمس مؤبدات واربعين عاماً ويقبع في سجن هداريم الاسرائيلي.
وقال البيان المشترك لنادي الاسير والجنة فتح ان الاسير مروان يعتبر الى جانب ثلاثة عشرة نائباً اسيراً كان اخرهم القائد احمد سعدات الذي اختطف من سجن اريحا في عملية قرصنة اسرائيلية من ابرز قيادات انتفاضة الاقصى.
ويجسد البرغوثي المحبوب شعبياً والذي يحظى باجماع المجتمع الفلسطيني ضمير الحرية والاستقلال.
وجاء في البيان ان البرغوثي دعا امام تعنت وفشل اتفاق اوسلو الى تبني رؤية سياسية تقوم على الجمع بين المقاومة والمفاوضات قائلاً "اذا كان علينا ان نفاوض في ظل وجود الاحتلال فعلى اسرائيل ان تفاوض في ظل وجود المقاومة..".
البرغوثي مناضلا ضد الظلم والاحتلال
...................................................
و لوحق البرغوثي وطورد واعتقل عدة مرات وابعد الى خارج الوطن واعتقل نجله قسام ليشكل حالة وطنية عبرت عن الحس القومي والشعبي والتطلع الى الخلاص من نير الاحتلال، لهذا كانت كلماته وشعاراته لها تأثيراً قوياً في صفوف الجماهير المنتفضة.
وشكل البرغوثي حالة تحدي لسلطات الاحتلال عندما رفض الاعتراف بشرعية المحكمة الاسرائيلية وبقوانينها معتبراً نفسه مناضل حرية لا يحق لهم محاكمته واعتقاله.
ولم تستطع المخابرات الاسرائيلية خلال مائة يوم من التحقيق القاسي مع البرغوثي انتزاع اعترافاً منه صارخاً في وجوههم انهم دولة احتلال وانه اختطف من وطنه وبيته وان اعتقاله غير شرعي.
واضاف البيان لقد مزق مروان البرغوثي لائحة الاتهام وتحولت جلسات محاكمته الى محاكمة للاحتلال ووصف الياكيم روبنشتاين المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية مروان البرغوثي بأنه ارهابي من الدرجة الاولى موضحاً انه راجع ملفاته طوال ثلاثين عاماً ووجد انه من النوع الذي لا يتراجع ولذلك يتوجب محاكمته بلا رحمة وان يبقى في السجن حتى موته.
البرغوثي داعية من دعاة التغيير والتجديد لفتح والنظام السياسي
........................................................................................
ويعتبر مروان البرغوثي من قادة التغيير والتجديد في حركة فتح مؤمناً بفصل السلطات الثلاث واستقلاليتها ورفضه الاعتقال السياسي والدفاع عن التعددية السياسية وحقوق المواطن والمرأة والفئات المهمشة.
ودعا الى تجسيد المنهج الديمقراطي في الحياة السياسية والتنظيمية الى بناء النظام السياسي الفلسطيني على اسس سليمة.
ترأس قائمة حركة فتح في انتخابات المجلس التشريعي الاخيرة مطلقاً شعاره الوطني الشهير "شركاء في الدم شركاء في القرار" ثم قال: شركاء في الميدان شركاء في البرلمان.
دعوات لاطلاق سراحه بمناسبة الذكرى الرابعة لاعتقاله
.........................................................................
وبحلول هذه الذكرى وامام الهجمة المسعورة على حقوق الاسرى داخل سجون الاحتلال فان نادي الاسير الفلسطيني واللجنة الحركية العليا تدعوان الى اطلاق سراح الاسرى النواب باعتبارهم معتقلين سياسيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي.
كما دعا البيان الى العمل على تجسيد الشعار الذي رفعه مروان البرغوثي بأن يكون عام 2006 عام تحرير الاسرى على كافة المستويات الجماهيرية والسياسية والقانونية.
كما دعا بيان نادي الاسير واللجنة الحركية العليا لفتح الى ان يتبنى المجلس التشريعي الفلسطيني دعوة البرلمانيين العرب والاوروبيين الى مؤتمر برلماني في فلسطين تحت شعار" اطلاق سراح النواب الفلسطينيين المعتقلين واعتبار اعتقالهم غير قانوني ومخالف للقانون الدولي الانساني وللشرائع الانسانية ولكافة المعاهدات الدولية".