الأحد: 19/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

فتح تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة

نشر بتاريخ: 07/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 21:38 )
رام الله- معا - حمل المتحدث باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة المجتمع الدولي لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد أن أعلن السيد الرئيس محمود عباس نيته بعدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف ابو عيطة في بيان صحفي وصل معا نسخة منه " أن السياسة غير العادلة والمنحازة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية في التعاطي مع القضية الفلسطينية أولاً، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال ثانياً، هو الدافع الحقيقي وراء قرار الرئيس".

وقال د. أبو عيطة: أن على الجميع أن يعتبر مما أعلنه الرئيس في خطابه الأخير، فالإسرائيليون يجب أن يدركوا أنهم لن يجدوا فلسطينياً واحداً يقبل أن يكون غطاءً لسياسة الاحتلال، وعلى الإدارة الأميركية أن تدرك أنه إذا أرادت الاستمرار في دورها الريادي في المنطقة والعالم ، فعليها أن تكون راعياً محايداً ونزيهاً لعملية التسوية السلمية في المنطقة".

وأضاف "لقد حان الوقت أن تدرك حماس التي دأبت على التشكيك في وطنية ونزاهة الرئيس، أن سياستها لم تصب إلا في خدمة الاحتلال وسياسته الرامية إلى إضعاف الشريك الفلسطيني ممثلاً بالرئيس محمود عباس الذي يحظى باحترام العالم، لما يتمتع به من مصداقية وشفافية، يحرج بها إسرائيل وسياساتها العدوانية اتجاه شعبنا، ولذا وجب على حماس الانحياز لمصالح شعبها".

واختتم د. أبو عيطة بالقول: إن فتح والشعب الفلسطيني يتمسكون بالرئيس عباس رئيساً للشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية تدارك خطورة الوضع في فلسطين والتعامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته بما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.