بلدية القدس تأمر بإغلاق محل البشيتي لقطع السيارات
نشر بتاريخ: 07/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 22:28 )
القدس -معا-أمرت بلدية القدس محلات البشيتي لقطع وتصليح السيارات الكائنة في بيت صفافا بإغلاق أبوابها، علما انها تشكل مصدر الرزق الوحيد لعشرين عائلة مقدسية تعد اكثر من 130 نفرا.
وأمهل مستخدمو البلدية والشرطة الذين داهموا المحل يوم الخميس الماضي أصحابه 48 ساعة لإخلاء المحل القائم على قطعة أرض بمساحة دونم تعود للمواطن احمد خضر بدران، وإلا سيجبرون على دفع غرامة مالية قيمتها 300 ألف شيكل اسرائيلي.
ويقول محمد البشيتي أحد الشركاء الخمسة في المحل انه اقيم قبل سنتين بموافقة البلدية ويحتوي على كمية كبيرة من البضائع اضافة الى 200 سيارة تقدر قيمتها الاجمالية بحوالي مليون ونصف شيكل اسرائيل وأنه اقيم بعناء ومشقة بعد بيع أصحابه لجميع ممتلكاتهم وبضمنها ذهب نسائهم واستثمروا فيه كل ما يملكون رأسمالهم.
ويقول البشيتي ان المضايقات بدأت منذ اكثر من ستة اشهر عندما قامت وحدة شرطة ايتغار المختصة بالمركبات بمصادرة شاحنة بضاعة بادعاء الفحص. وبعد التأكد من سلامة الشحنة، بدأوا بمساومة المدير المهني إياد البشيتي بوسائل الترهيب والترغيب، انتهت بمارسة شتى الضغوط على اصحابه للانتقال للعمل في مناطق السلطة الفلسطينية وعدم مواصلة العمل في القدس.
ويضيف البشيتي ان اجراء البلدية التي تتذرع بوجود المحل في منطقة سكنية، يهدف في حقيقة الأمر الى تهجير المواطنين العرب من القدس ودفعهم للانتقال الى الضفة إضافة الى إجبار رجال الأعمال المقدسيين على الإفلاس من خلال ارهاقهم بالملاحقات الضرائبية والمضايقات والغرامات.
ويشار الى أن البلدية تطالب صاحب الأرض بدفع مبالغ خيالية وصلت الى مليون شيكل تقريبا في شكل ضرائب وغرامات. هذا وتنتهي تنتهي مهلة البلدية لاخلاء المحل مساء اليوم.