الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

زارت ابنها في سيارة اسعاف- وفاة والدة الأسير رزق صلاح المحكوم بالمؤبد

نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- توفيت امس السبت الحاجة مريم علي خليل صلاح (77 عاما)، من بلدة الخضر، والدة الأسير رزق صلاح من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، المحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ تاريخ 7/6/1993 أمضى منها ( 17 عاما) داخل السجن.

وقال عبد الله الزغاري مدير نادي نادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم، "إن الألم والحزن يتغلغل في نفوس نادي الأسير الفلسطيني وأهالي الأسرى على رحيل الحاجة مريم صلاح التي أتعبها المرض والمعاناة على الحواجز الإسرائيلية وبوابات السجون أثناء زيارتها لابنها رزق".

وبين النادي أن الحاجة مريم صلاح كانت قد أصيبت بجلطة دماغية قبل حوالي العام، الأمر الذي اجبرها على ملازمة الفراش ولكنها وبإرادة الأم الفلسطينية المناضلة تحاملت على المرض وتوجهت بتاريخ 23/2/2009 بسيارة إسعاف لزيارة ابنها رزق في سجن بئر السبع حيث كانت زيارتها الأخيرة له.

وقدم نادي الأسير الفلسطيني التعازي لعائلة المرحومة وذويها، وطالب النادي المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإطلاق سراح الأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، حتى لا يظلوا رهينة لسياسة الاحتلال واستفراده بهم.

مبعدو المهد في غزة يعزون الأسير رزق صلاح بوفاة والدته

قدم خالد صلاح احد مبعدي كنيسة المهد في غزة واحد أقرباء الحاجة مريم صلاح والدة الأسير رزق صلاح التعازي باسم مبعدي كنيسة المهد للاسير رزق صلاح اثر وفاة والدته متمنيا الإفراج العاجل عنه.

وقال خالد صلاح: "كنت أتمنى أن أكون في بيت لحم لكي أشارك أهلي وعائلتي في هذا المصاب ولكن ظروف الإبعاد والإغلاق منعتني من ذلك".

وأوضح انه وخلال فترة إبعاده إلى القطاع توفي العديد من أفراد عائلته واستشهد عدد من أصدقائه بالإضافة إلى وفاة والده أثناء مطاردة الاحتلال له وهو في بيت لحم.

وتمنى صلاح الإفراج العاجل عن الأسير رزق المحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ 17 عاما في السجون الإسرائيلية.

وناشد صلاح الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء سلام فياض بالعمل على حل قضيتي الأسرى والمبعدين وإنهاء معاناتهم ومعاناة أهاليهم.