استطلاع- 62% يعارضون عدم ترشح الرئيس و64% يؤيدون تعليق المفاوضات
نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 08/11/2009 الساعة: 19:28 )
رام الله- معا- كشفت نتائج استطلاع للرأي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة مؤخراً أن 62% يعارضون قرار الرئيس محمود عباس بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مقابل 38% يؤيدون هذا القرار.
وبينت نتائج الاستطلاع الذي أجراه طاقم شركة الشرق الأدنى للاستشارات "نير ايست كونسلتنغ" في رام الله، أن 79% من مؤيدي حركة حماس مع قرار الرئيس بعدم الترشح، مقارنة مع 77% من مؤيدي حركة فتح يطالبون الرئيس بالعدول عن قراره.
وحول الأسباب التي دفعت الرئيس لاتخاذ هذا القرار، يعتقد 45% أنه يعاني من أزمة سياسية، مقابل 16% يعتقدون أنه يهدف الى الضغط على الولايات المتحدة واسرائيل و12%، والضغط على حركة حماس و10% بأنه لديه استراتيجية غير معلنة، و17% لأسباب أخرى منهم نسبة قليلة تصل الى 3% تعتقد أنه يهدف الى حل السلطة وتسليم منظمة التحرير مسؤولية ادارة الأراضي الفلسطينية.
وبينت النتائج أن غالبية 76% يعتقدون أن الرئيس عباس سيعدل عن قراره بعدم الترشح للانتخابات، مقابل 24% يعتقدون أنه حسم موقفه في عدم الترشح.
وفي سؤال للمستطلعين حول الشخصية التي سيمنحونها أصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أظهرت النتائج أن 31% سينتخبون الرئيس عباس حتى بعد إعلانه عن عدم ترشحه للانتخابات مع العلم أن هذا الخيار لم يذكر للمستطلعين، و12% مروان البرغوثي، و8% محمد دحلان، و7% د.سلام فياض، و4% إسماعيل هنية، و3%د.مصطفى البرغوثي، و6% شخصيات أخرى، و16% سيمتنعون عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات، و13% رفضوا الإجابة.
ووفقاً للنتائج، ترتفع نسبة تأييد مروان البرغوثي ومحمد دحلان بين عنصر الشباب، في حين يحصل الرئيس عباس على تأييد متساو تقريباً من مختلف الفئات العمرية.
وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية، توضح النتائج أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عباس، زاد من شعبية حركة فتح، حيث سيدلي 62% بأصواتهم لحركة فتح إذا جرت الانتخابات الأسبوع المقبل، مقابل 7% لحركة حماس و3% لقوائم اليسار و8% لقوائم أخرى، مقارنة ب20%سيمتنعوا عن المشاركة والتصويت.
وأبرزت النتائج أن غالبية 64% يؤيدون تعليق مفاوضات السلام مع اسرائيل مقابل 36% يعارضون ذلك.
وعلى صعيد حل السلطة الفلسطينية، عبر غالبية 75% عن رفضهم ذلك، مقابل 25% يؤيدون حل السلطة.
وفي حال تم حل السلطة، يفضل 61% تولي منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية الأراضي الفلسطينية، مقابل 27% يفضلون إعادة الوضع إلى ما قبل اتفاق اوسلو، و7% مع وجود قوات دولية و5% إلحاق الضفة الغربية بالأردن وضم قطاع غزة الى مصر.
وحول الثقة الحزبية، وصلت شعبية حركة فتح إلى 54% مقابل 7% لحركة حماس، 7% فصائل أخرى.
وأوضحت شركة الشرق الأدنى للاستشارات أن الاستطلاع أجري على عينة عشوائية حجمها 780 فلسطينيا من كلا الجنسين، موزعين على محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +_3.5% ومعدل ثقة 95%.
في حين عبر 32% عن عدم ثقتهم بأي فصيل سياسي موجود على الساحة الفلسطينية.