الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة علمية لقسم الجغرافيا بالإسلامية حول السياحة في المستوطنات المخلاة

نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 08/11/2009 الساعة: 14:35 )
غزة- معا- نظم قسم الجغرافيا بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية ندوة علمية حول "السياحة في المحررات" ( المستوطنات المخلاة) بحضور أعضاء هيئة التدريس بقسم الجغرافيا، وعدد من طلاب وطالبات القسم.

وعرف د. كامل أبو ظاهر- رئيس قسم الجغرافيا أراضي المحررات، ومساحتها من إجمالي مساحة قطاع غزة، وإجمالي الأراضي المزروعة فيها، إلى جانب المشاريع والمنشآت المقامة والمزمع إقامتها على تلك الأراضي، مشيرا إلى الطرق المقترحة للاستغلال الأمثل لتلك المحررات في النواحي الزراعية والسياحة والترفيهية.

كما تحدث عن السياحة الداخلية في قطاع غزة والعقبات التي تواجهها في ظل التزايد المستمر لعدد السكان، مشددا على تشجيع المنتج الوطني، وزراعة الأراضي المحررة.

كما اشار ابو ظاهر إلى المشاكل التي تواجه تلك الأراضي ، ومنها: حاجة تلك الأراضي إلى كميات كبيرة من المياه باعتبارها منطقة كثبان رملية، ومعاناة قطاع غزة من تلوث المياه وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي.

من جانبه، تطرق المهندس نزار الوحيدي- من وزارة الزراعة المقالة إلى العوائق التي تمنع الزراعة في الأراضي المحررة، ومنها: عدم وجود مطار دولي، مما يعيق تسويق للمنتجات الزراعية، واستعرض المهندس الوحيدي المشاكل التي تعاني منها الأراضي المحررة بعد الانسحاب.

من ناحيته، بين المهندس زكي زعرب- من سلطة جودة البيئة أن المحميات الطبيعية لها دور في المحافظة على استقرار التربة، وتقليل انجرافها وحفظ التوازن البيئي الذي يقلل من الفيضانات والجفاف وضمان الإنتاج، موضحا أن المحميات الطبيعية من أفضل الفرص للبحث العلمي، ومتابعة الأحياء البرية، والنظم البيئية، ودراسة فهم علاقتها مع تنمية الإنسان بالإضافة إلى أن المحميات فرصة لتشجيع السياحة البيئية والاقتراب من عالم الطبيعة.

وأشار زعرب إلى عوائق تطوير المحميات الطبيعية، ومنها: استخدام أراضي المحميات الطبيعية لأغراض لا تتوافق مع أهدافها مثل إقامة المباني السكنية، والاستخدام العشوائي لأراضي المحميات من قبل السكان بسبب قلة الوعي البيئي، والحصار المستمر لقطاع غزة وما يتبعه من عدم توفر التمويل والمواد اللازمة لتطوير المحميات.

وتحدث المهندس أحمد البرش- من وزارة السياحة المقالة المهندس عن فكرة إقامة متحف النخيل الذي نبعت فكرته من باب تشجيع السياحة الداخلية في فلسطين، مبينا أن مشروع المتحف يهدف إلى إقامة معلم سياحي متميز في أراضي المحررات يكون بناءه من أجزاء النخيل وتكون معروضاته من منتجات النخيل.