البدء بالتحضير للمعرض الختامي من مشروع تعزيز الثقافة ا لبيئية

غزة -معا - مصعب أبو دقة - أفاد عاطف أبو دقة ( أبو قيس ) أمين سر جمعية الرواد للشباب الفلسطيني بالمنطقة الشرقية بمحافظة خان يونس أنه قد بدء فعلياً التحضير للمعرض الختامي للمرحلة الأولى من مشروع تعزيز الثقافة البيئية من خلال الفن الذي تنفذ الجمعية بالتعاون مع ستة مؤسسات شريكة وبتمويل من مؤسسة التعاون , تحاول هذه المؤسسات الشريكة باستغلال المخلفات البيئية وتدويرها من خلال الفن وإنشاء منها مواد يستطيع المجتمع الفلسطيني الاستفادة منها بالرغم من استمرار الحصار الأسرائيلي الظالم على قطاع غزة وعدم توفر بعض المواد الاساسية والضرورية في الحياة, وقال ابو قيس أن هدا المشروع يستهدف مجموعة من الأطفال في الفئة العمرية من 9- 12 سنة والبالغ عددهم حوالي 250 طفل ويستمر المشروع لمدة 6 اشهر مقسم على عدة مراحل مختلفة في نهاية كل مرحلة معرض للأشغال التي انجزت من خلال المرحلة تستعرض كل المؤسسات الشريكة انجازاتها.

وأكد أبو قيس أن اللجنة المنظمة للمهرجان الختامي للمرحلة الأولى قد اتمت كافة الترتيبات الكفيلة لانجاح المهرجان المقرر يوم الخميس المقبل الموافق 12112009 الساعة الواحدة ظهر ,وقد تمت مراسلة وكالات الأنباء لتغطية الحدث وكذلك وزعت الدعوات على قيادات المجتمع المحلي لحضور المهرجان , وتوقع ابو قيس أن يشارك بالمهرجان عدد كبير من الأطفال وسيتخلل العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية.



وضمن جهود التحضير للمهرجان الختامي للمرحلة الأولى زار المهندس عاطف الغصين ممثل مؤسسة التعاون الممولة للمشروع جمعية الرواد للشباب الفلسطيني للأطلاع عن كتب على سير نشاطات المشروع وألية التحضير للمهرجان واستقبل الغصين عاطف أبو دقة أمين سر جمعية الرواد وابراهيم أبو خاطر منسق المشروع واطلع على سير العمل لمجموعة من الأطفال المشاركين في المشروع , من ثم اصطحب ابو دقة الغصين وتوجها في زيارة ميدانية إلي المؤسسات الشريكة المشاركة في المشروع فكانت المحطة الأولى مركز المعلومات والاتصال حيث اطلع الغصين على انجازات المركز من خلال المشروع والتقى بعدد من الأطفال المشاركين الذين عبروا عن فرحتهم وارتياحهم للعمل في مشروع تعزيز الثقافة البيئية , وبعد ذلك توجه إلي جمعية النجدة واطلع على سير العمل ضمن المشروع والتقى بالأطفال المشاركين وعبر عن فرحته الكبيرة لاتفاه بهم .



وصرح الغصين بأن هذا المشروع من المشاريع الضرورية لمجتمعنا الفلسطيني لما له مردود واضح على بيئة المجتمع وعلى الأطفال المشاركين لاسيما بعد الحرب الأخيرة على القطاع التي طالت والاطفال وسببت لهم عدة عراقيل وامراض نفسية أبعدتهم عن البيئة , واضافة الغصين انا هذا المشروع يعمل على كسر حاجز الخوف والخجل عند الأطفال ومحاولة الترفيه عنهم وتخفيف الالام النفسية في قلوبهم , وتفاجأة الغصين بإنجازات الأطفال الكبيرة غير متوقعة في فترة زمنية قصير لاتزيد عن 3 شهور , وثمن الغصين جهود جمعية الرواد للشباب الفلسطيني لانجاحها ومتابعتها لنشاطات المشروع وكذلك المؤسسات الشريكة في المشروع للانجازات الكبيرة التي اطلع عليها.

يذكر أن المؤسسات الشريكة بالمشروع هي جمعية مركز الكرامة الرياضي للطفل الفلسطيني , جمعية النجدة – منتدى الخريجين – مركز المعلومات والاتصال – جمعية المبرة – شباب بلا حدود .