الوطني يدعو الرئيس للعدول عن قراره والزعنون يسلمه غدا مذكرة دعم
نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 07:59 )
عمان - معا - دعا اجتماع لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في عمان اليوم الأحد، برئاسة سليم الزعنون ابو الأديب، بحضور نائبه تيسير قبعة وما يزيد على 100 عضو من أعضاء المجلس، دعا الرئيس ابو مازن للتراجع والعدول عن قراراه بعدم الترشح للانتخابات القادمة.
وأكد المجتمعون تمسكهم بقياد ة الرئيس ووقوفهم إلى جانبه صفا واحد وتأييدهم لكل المبررات التي دعته لاتخاذ قراره بعدم الترشح ، كما حمل أعضاء المجلس خلال اجتماعهم الأطراف: الأمريكية والإسرائيلية والانقسام "ودعاته"، وبعض الأطراف العربية مسؤولية ما وصلت إليه الامور.
واجمع أعضاء المجلس على وقوفهم التام إلى جانب الرئيس ابو مازن في كافة الخطوات التي اتخذها، في تمسكه بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين ، ورفضه لاستئناف المفاوضات قبل التوقف التام للاستيطان .
كما دعا الاجتماع الى المضي قدما ببذل كافة الجهود من اجل تحقيق المصالحة وعودة الوحدة الوطنية لان في ذلك حماية للجبهة الداخلية وصد لمختلف الضغوط .
كما أكد الاجتماع على وجود خيارات لدى القيادة الفلسطينية وشعبها "خاصة أننا ما زلنا تحت الاحتلال ومقاومته مشروعة ومكفولة" .
وحمل أعضاء المجلس ولجنته السياسية التي اجتمعت مساء اليوم الأحد ، سليم الزعنون رئيس المجلس مذكرة تفصيلية سيقدمها للرئيس ابو مازن الذي سيجتمع به يوم غد في رام الله، وتؤكد المذكرة على التفاف أعضاء المجلس الوطني ورئاسته حول الرئيس ابو مازن وتمسكهم بقيادته ، كما تضمنت المذكرة مجموعة من المقترحات والخطوات العملية للخروج من المأزق الحالي .
الى جانب ذلك ناقش أعضاء المجلس ما تتعرض له القدس من اعتداءات وإجراءات تهويد والموقف الاردني المتقدم منها، الذي اعتبر القدس خطا احمر حيث ثمن المجلس الوطني هذا الموقف الثابت كما ناقشوا ردود الفعل الدولية الاخرى تجاه ما يجري ، كما ناقشوا الملابسات التي أحاطت بتقرير غولدستون وأدانوا كافة الحملات التي تعرضت لها القيادة الفلسطينية.
كما توقف الاجتماع عند الموقف الأمريكي الجديد من الاستيطان والمفاوضات مع اسرائيل ، وحيا المجلس موقف الرئيس ابو مازن من استئناف المفاوضات ومواجهته للضغوط.