دار الأفتاء الفلسطينية تقيم مؤتمرا بعنوان " القدس ..أيمان .. وتحديات"
نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 01:34 )
رام الله -معا- بمبادرة من الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية عقد اليوم في مدينة رام الله مؤتمر بعنوان" القدس أيمان وتحديات " حضرته نخبة من القيادات السياسية والدينية والشخصيات الأعتبارية والثقافية والأدبية والأعلامية، وقد أشرفت على أعداد هذا المؤتمر دار الأفتاء الفسطينية وذلك لما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها وأهلها من أجراءات تعسفية تهدف الى تغيير معالمها وكذلك أنطلاقا من الثوابت القومية والوطنية دفاعا عن عروبة القدس.
وقدمت في هذا المؤتمر اوراق ودراسات قدمها مثقفون فلسطينيون وقد تمثل الجانب المسيحي الديني في القدس بمشاركة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.
الجلسة الأفتتاحية ألقيت فيها كلمات للشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وكذلك كلمة محافظ القدس عدنان الحسيني وكلمة الداخل الفلسطيني لمحمد بركة. وكلمة المؤتمر الوطني الشعبي للقدس للسيد عثمان أبو غربية. وقد تولى عرافة الحفل أبراهيم عوض الله.
الجلسة الأولى كان عنوانها القدس في ثوابتنا الدينية والتاريخية حيث رأس الجلسة الدكتور مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية وتحدث في هذه الجلسة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والدكتور حسن السلوادي من جامعة القدس المفتوحة والدكتور أسماعيل نواهضة من مجلس الأفتاء الأعلى والدكتور حسن خاطر من الهيئة الأسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.
أما الجلسة الثانية فكان رئيسها المفتي محمد حسين بعنوان القدس تحديات ومخاطر تحدث خلالها الدكتور رائد الجنيدي والأستاذ خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية وحاتم عبد القادر كما قدمت شهادات حية من قلب المعاناة في مدينة القدس.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فقد كان رئيسها حمزة ديب من جامعة القدس وكان عنوانها ما هو المطلوب من أجل انقاذ القدس تحدث خلالها الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة والدكتور برنارد سبيلا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأحمد الرويضي وحنا عيسى مسؤول الشؤون المسيحية في وزارة الاوقاف.
وفي نهاية المؤتمر تم الأعلان عن التوصيات.