من هو البديل عن ابو مازن ؟

القدس-معا- أكدت وسائل الأعلام الأسرائيلية المختلفة ان ما حدث في الأيام الأخيرة خلال رحلة رئيس الوزراء الأسرائيلي الى واشنطن كان تنكيلا وأهانه شخصية من الرئيس الأمريكي بحق نتنياهو , حيث وطوال اسبوعين حاولت وزارة الخارجية الأسرائيلية وسفارتها المختلفة ترتيب لقاء بين أوباما ونتنياهو دون جدوى , وحتى بعد ان مكث نتنياهو ليومين في واشنطن لم تأته الموافقه على هذا اللقاء الا في الحظات الأخيره وهو ما وصفته وسائل الأعلام العبريه (بتنكيل) .

وكان نتنياهو يرافقه باراك توجها الى واشنطن للمشاركة في المؤتمر الأقتصادي اليهودي هناك وقد وصف التلفزيون الأسرائيلي المؤتمر الصحفي الذي عقده شاؤول موفاز وخطته لمفاوضة حماس وصفها التلفزيون الأسرائيلي بأنها دعابه أحرجت باراك ونتنياهو في واشنطن حث علقت وسائل الأعلام الأمريكية وسياسيون هناك بان هنالك لاعب جديد يلعب من وراء ظهر الزعيمين في تل ابيب .

الكاتب الأسرائيلي رامي يتسهار كتب في موقع (قضايا استراتيجيه ) يتهم نتنياهو وسياسته الغبية بتمسك بالأستيطان بأنها ستكون السبب الحقيقي لموافقة الأدارة الأمريكيه والأتحاد الأوروبي والرباعية وروسيا وصين وباقي دول العالم لقرار الأمم المتحدة المفترض بأعلان دولة فلسطين على أراضي 67 من جانب واحد ودون موافقة اسرائيل وبالأتفاق مع السلطة الفلسطينية.

وقد لوحظ يوم امس الأحد أن الصحفيين والكتاب الأسرائيليين بدأوا يتململون ضد حكومتهم على صورة (تضامن) مع رئيس السلطه لا سيما بعد تصريحات رئيس الدولة العبرية شمعون بريس التي اعترف خلالها بأن اسرائيل وأمريكا قد تسببتا في استفزاز ابو مازن .

وكان الصحفيون الأسرائيليون قد سارعوا في اللحظات الاولى من تهديد الرئيس لعدم ترشيح نفسه الى محاولة عمل تقارير عن (بديل ابو مازن) بل ان بعض الاذاعات بدأت بدحرجة بعض الاسماء علانية الا انهم فوجئوا بحركة التضامن النقابي والشعبي والتنظيمي مع الرئيس فعدلوا عن الفكرة. ليتضح لهم بأن البديل عن ابو مازن هو حركة شعبية منتفضه صدحت في الخليل وربما لن تقف الا في الأمم المتحدة بأعلان دولة فلسطين رغمه انف تل أبيب . كما قال ورد في صفحة قضايا مركزية .