الأربعاء: 18/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة تستحدث قسما جديدا يعنى بالأحداث الأقل من سن البلوغ

نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 08:09 )
رام الله -معا- استحدثت الشرطة الفلسطينية حديثا قسما جديدا يضاف إلى الأقسام المتخصصة الموجودة في الشرطة يُعنى بالاحداث الأقل من سن البلوغ أطلق عليه قسم شرطة الأحداث وتم إتباعه لدائرة حماية الأسرة في الشرطة .

وقال المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية أنه انسجاما مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية المنظمة لقضاء الأحداث وتعزيزا لمبدأ التخصصية في العمل عمدت الشرطة الفلسطينية وبتوجيهات من اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية إلى استحداث هذا القسم لإعطاء قضايا الأسرة والطفولة والأحداث الأهمية التي تستحق .

وعن عمل القسم ذكر المكتب الإعلامي انه يتولى متابعة كافة القضايا التي يكون احد أطرافها من الأحداث سواء أكان معتدى عليه بهدف توفير الحماية له، أو معتدي من أجل ضمان تطبيق المعايير الدولية في كافة الإجراءات بحقة سواء في مرحلة القبض ، أو التحقيق ،أو التوقيف ، والإحالة إلى النيابة .

ونوه المكتب الإعلامي الى انه انطلاقا من خصوصية التعامل مع فئة الأحداث ووفقا لاستراتيجية الشرطة في توفير الخدمة الأمنية وبمستوى عال للمواطنين كافة جاءت فكرة استحداث مركز توقيف "نظارة" بناء على توجيهات مدير عام الشرطة، وقد بدأ بإنشاء نظارات خاصة بالإحداث في كافة مديريات الشرطة حتى يتم تطبيق مبدأ الفصل بين الإحداث والبالغين في التوقيف والذي لا يتجاوز مدة 24 ساعة ، تتم بعدها إحالة الحدث للنيابة ومن ثم لمركز الأمل لرعاية الأحداث .

وقال المكتب الإعلامي انه تم تخصيص طاقم متخصص من حملة الشهادة الجامعية الأولى في الخدمة الاجتماعية والتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والقانون من الجنسين للإشراف على تلك النظارات وتم وضع برنامج تدريبي لتلك الطواقم .

وسيتم عقد أول دورة متخصصة في مجال التعامل مع الأحداث قيد الاحتجاز وبشكل خاص ( قواعد هافانا ) في السادس عشر من الشهر الجاري بالتعاون مع الحركة العمالية لدفاع عن الأطفال ، يشارك فيها 22 ضابطا وضابط صف من قسم شرطة الأحداث ، علما بأن هذا البرنامج مستمر من أجل الوصول إلى رؤية مدير عام الشرطة بوجود قسم مهني يمتلك مهارات التعامل مع الأحداث وفق المعايير الدولية في هذا المجال .

يذكر أن المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية وضمن سياسته الانفتاحية على وسائل الأعلام تمكن بجدارة من تعزيز جهوده في تغطية أخبار الأحداث والقضايا المهمة المتعلقة بهم وتغطيتها بشكل مكثف وخاصة بما يتعلق بعمالة الأطفال دون سن البلوغ ودعم الحملة التي قامت بها الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والشرطة في مدينة رام الله وبين في نشره سابقة عواقب عمالة الأطفال القانونية .