هيئة العمل الوطني بالقطاع تدعو للوحدة في مواجهة الضغوطات
نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- عقدت هيئة العمل الوطني في قطاع غزة اجتماعا هاما لبحث ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس " ابو مازن" الذي أشار فيه لحجم الصعوبات والمخاطر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واستمرار العدوان والحصار والاستيطان وانحياز الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال والاتجاه المتنامي لديها لممارسة الضغوط على الشعب بدلا من توجيهه لحكومة الاحتلال.
وبحثت الهيئة موقف الرئيس بعدم ترشحه لولاية ثانية لرئاسة السلطة الوطنية في الانتخابات المقبلة، مؤكدة علي وقوفها إلي جانب الرئيس ابو مازن في رفض واستنكار الممارسات والسياسات الإسرائيلية كافة ورفض التواطؤ الأمريكي المستمر مع هذه السياسات الرامية لإجهاض فرص السلام الحقيقي العادل الذي يقوم علي إنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية كافة لتعزيز تماسكها, وتماسك مؤسساتها الوطنية وتعزيز التفافها حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ومناقشة أي خطوات سياسية في أطار الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية والالتزام بقرارات مؤسساتها دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعن نضاله المشروع من اجل تحقيقها.
وعبرت الهيئة عن تضامنها الكامل مع موقف الرئيس ابو مازن في رفض كل أشكال الضغوط لاستئناف المفاوضات دون الوقف التام للاستيطان ودون ضمان المرجعية الملزمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن انجاز حقوق شعبنا المشروعة في أقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة علي كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس, وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة طبقا للقرار 194.
وختمت هيئة العمل الوطني اجتماعها بالتأكيد على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يضمن حماية الحقوق الوطنية لشعبنا ونعزز قدراته في مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.