ابو ردينة: الفراغ السياسي سيؤدي لزعزعة امن واستقرار المنطقة
نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 18:40 )
بيت لحم - معا - حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، اليوم الاثنين، من مغبة استمرار حالة الفراغ السياسي الراهنة التي سيكون لها تداعيات في غاية الخطورة تهدد المنطقة بأسرها، وتضع مصائر كيانات اقليمية في مهب الريح.
وأضاف ابو ردينة، في تصريح له كما نشرت وكالة الانباء الرسمية وفا، أن وصول عملية السلام إلى طريق مسدود جراء التعنت الإسرائيلي وإصراره على ذات السياسة الاستعمارية بمواصلة الاستيطان ورفض مرجعيات هذه العملية، وبقاء الدور الأمريكي عاجزاً عن القيام بدوره المفترض، سيكون له آثار مدمرة ستتحمل كل من اسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها.
وقال ابو ردينة :" أن حالة الفراغ والشلل السياسي الراهنة لن تبقى كذلك، فهذا الفراغ سيؤدي عاجلاً ام اجلاً الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، جراء العنف الذي يتربص لملأ الفراغ المدوي الذي خلفه اخفاق جهود إعادة إطلاق عملية السلام، ما لم تسارع الإدارة الأمريكية إلى ممارسة ضغط حقيقي على حكومة إسرائيل للامتثال لمرجعيات عملية السلام والوفاء باستحقاقاتها".
ونوه ابو ردينة إلى أن استحقاق عملية السلام تتمثل في وقف جميع أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في مدينة القدس، والالتزام بمرجعيات عملية السلام دون أي استثناء، وتحديد جدول زمني واضح لإنهاء المفاوضات بقيام الدولة الفلسطينية على جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس، وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على اساس قرار 194.
وطالب أبو ردينة جميع الأطراف الدولية والإقليمية تحمل مسؤولياتها قبل فوات الآوان، لدرء الأخطار المحدقة ليس بفلسطين وشعبها فحسب، بل وبذات القدر في المنطقة نتيجة انسداد افق عملية السلام، مع كل ما يعنيه ذلك من خشية من تصعيد العنف من جديد، والإطاحة بأي أمل بسلام حقيقي يضمن أمن واستقرار المنطقة وشعوبها جميعاً.