السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية تدعو الرئيس العدول عن رغبته في عدم الترشح

نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 16:28 )
رام الله- معا- دعت القوى الوطنية والإسلامية الرئيس محمود عباس إلى العدول عن رغبته في عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة القوى الوطنية والاسلامية اليوم الاثنين بحثت في بدايته حلول ذكرى استشهاد الراحل الخالد ياسر عرفات رمز نضال الشعب الفلسطيني، مؤكدة على تحشيد اوسع مشاركة شعبية وجماهيرية لاحياء هذه الذكرى في كل الاراضي الفلسطينية، وفي مخيمات اللجوء والشتات وكل اماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

واكدت القوى على تأمين أوسع مشاركة في المهرجان المركزي في رام الله يوم الاربعاء الموافق الحادي عشر من نوفمبر على الساعة الحادية عشر في المقاطعة، مشددة على التمسك بقرارات الاجماع الوطني وثوابت الشعب الفلسطيني، ووضع خطة وطنية في اطارها يتم بذل كل الجهود، ومن اجل تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة.

وطالبت القوى حركة حماس بالارتقاء الى مستوى التحديات والمخاطر وتغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفئوية والحزبية، والاستجابة الى المباردة المصرية الهادفة الى رأب الصدع، وانهاء الانقسام والانفصال الخطير في الوضع الفلسطيني الذي لا يستفيد من بقائه سوى الاحتلال.

ورفضت اي مساس بثوابت وقرارات اجماع الشعب الفلسطيني ومحاولات الترويج لحلول تنتقص منها، وخاصة الاجماع الفلسطيني برفض الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقته، مؤكدة ان حق العودة والقدس والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة خالية من الاستيطان والجدار والاحتلال واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين هي اساس التحرك السياسي على قاعدة عقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الامم المتحدة.

وادانت القوى ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وسياسة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال من خلال هدم البيوت وطرد المواطنين، وتكثيف محاولات تهويد المدينة المقدسة.

واكدت وقوفها مع محمد بركة في الداخل وحمايته من سياسات الاحتلال الهادفة الى تكميم الافواه، ومنع التعبير وحرية الرأي والمشاركة في المناسبات الوطنية مترافقا مع سياسة هدم البيوت في النقب وما تقوم به من تنكيل لشعبنا في الداخل.

ووجهت القوى بالتحية الى الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال في الخامس عشر من نوفمبر، مؤكدة على مسؤولية المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.