جامعة بيت لحم تتبنى قضية برلنتي امام القضاء الاسرائيلي

بيت لحم - معا - ردا على المناشدة التي أطلقتها الطالبة المبعدة إلى قطاع غزة برلنتي عزام عبر شبكة معا الإخبارية، كشف د.موسى درويش مساعد نائب الرئيس الأعلى في جامعة بيت لحم في حديثه لبرنامج حديث الوطن على شبكة "معا" الإذاعية أن الجامعة تتابع باهتمام بالغ قضية الطالبة المبعدة من بيت لحم إلى قطاع غزة برلنتي عزام.

وأوضح موسى أن الجامعة أعدت محاميها لخوض معركة مع القضاء الإسرائيلي وانه بالفعل توجه المحامون لرفع دعوى بمساعدة المؤسسات والجهات الصديقة للجامعة في أنحاء أوروبا، واعدا الطالبة في حديث مباشر لها بالعودة إلى مقاعد الدراسة وعدم تفويت فرصة التخرج عليها وان الجامعة تبحث عن بدائل واقعية لإكمال الشهرين المتبقيين للطالبة في تخصص إدارة الأعمال في حال إخفاق القضاء أمام التعنت والعنجهية الإسرائيلية من الموافقة على عودتها لبيت لحم.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد ابعدت طالبة غزية من جامعة بيت لحم الى قطاع غزة، قبل شهر ونصف على اتمامها تعليمها الجامعي، في نهاية شهرين 10 الماضي.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة "برلنتي عزام" على حاجز عسكري في بيت لحم، واخبرتها ان الاجراءات الاسرائيلية تقضي بمنع اهالي قطاع غزة من التواجد في الضفة الغربية، علما ان الفتاة لم تزر اهلها في غزة منذ عام 2005 حيث بدأت دراستها.

وبعد ابعادها لقطاع غزة، حاولت وكالة معا في غزة الحديث مع الفتاة برلنتي خلال تواجدها في القطاع لتعرف ماذا حدث معها.

فقالت برلتني لـ"معا" :" كنت ذاهبة الى مدينة رام الله يوم الاربعاء الماضي للتقدم لوظيفة، فأوقفني الجيش على حاجز الكونتينر شرقي مدينة بيت لحم في الطريق الى رام الله، واحتجزوا هويتي واوقفوني اكثر من 6 ساعات، وتم نقلي الى مقر الارتباط المدني في عتصيون جنوب بيت لحم، ومن ثم تم تقييد يدي وعيني، وتم نقلي الى منطقة مجهولة، وثم تم نقلي في جيب عسكري ووضعي في غرفة معتمة، ثم تم ابعادي قسرا الى قطاع غزة عبر معبر ايرز".

وناشدت الطالبة برلنتي مدير الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ بالتدخل لدى الجانب الاسرائيلي لعودتها الى بيت لحم لاكمال جامعتها التي تبقى لها على التخرج منها من كلية ادارة الاعمال في الجامعة شهرين فقط.