الشبيبة الصحفية تؤكد أن التهديدات التي تطال الصحفيين لن تثنيهم عن نقل الحقائق

غزة-معا- أعربت حركة الشبيبة الصحفية في فلسطين عن قلقها البالغ من التهديدات بالقتل والإيذاء التي تلقاها عدد من الصحفيين عبر رسائل واتصالات مباشرة من مجهولين يدعون حرصهم وانتماءهم لحركة المقاومة الإسلامية حماس مطالبين الصحفيين بالتوقف عن إبداء آرائهم ومواقفهم في الصحف والإذاعات الوطنية.

وأكدت حركة الشبيبة الصحفية في بيان وصل معا نسخة منه أن هذه التهديدات التي طالت مؤخرا عددا من الصحفيين منهم :موفق مطر, مجدي العرابيد وسالم أبوعمرو وصالح النعامي, لن تثني الصحفيين عن القيام بواجباتهم في نقل الحقائق للجمهور, ومراقبة أداء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بكل موضوعية وأمانة ومسؤولية وطنية, إيمانا منهم بالرسالة التي كلفهم بها قانون الوطن.

واستنكرت حركة الشبيبة الصحفية هذه التهديدات مطالبة كل القوى الوطنية وحركة حماس تحديدا, باعتبارها على رأس جدول اعمال الحكومة لتحمل مسؤولياتها وإبداء الحرص على استمرار حرية الرأي والتعبير حتى لا يتكرر مشهد الاعتداء الذي تم في وضح النهار على الصحفيين أمام مقر مجلس الوزراء من قبل أحد أفراد حراسة وزير الداخلية.

وطالبت الشبيبة بالتحقيق الجدي حول من يقف خلف هذه التهديدات معتبرة أنها تصدر عن جهات مدسوسة لتخريب الصف الوطني بكل أطيافه وأنها ردود فعل انفعالية لتعبئة خاطئة تؤدي إلى سلوكيات تهدد الأمن الاجتماعي والفردي للصحفيين خصوصا وللمواطنين عموما.

ودعت الشبيبة كل الصحفيين إلى أخذ هذه التهديدات على محمل الجد والتعامل معها بأقصى درجات الحيطة والحذر, بموازاة الإصرار على مواصلة تأدية رسالتهم المقدسة بكل أمانة ومسؤولية وطنية.