سعد يشارك باجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة الإقليمية في الفلبين
نشر بتاريخ: 10/11/2009 ( آخر تحديث: 10/11/2009 الساعة: 14:55 )
سلفيت- معا- توجه شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الثلاثاء على رأس وفد نقابي إلى " الفلبين"، للمشاركة في الاجتماع الدوري لأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة الإقليمية لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، وذلك بناء على دعوة رسمية تلقاها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من المنظمة، والتي يعتبر سعد احد أعضائها.
ومن المقرر أن يستمر انعقاد الاجتماع الذي سيناقش مجمل الأوضاع الاقتصادية والتشغيلية والعمالية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا لثلاثة أيام متتالية، وسيعمل خلالها الاعضاء على مناقشة موضوعات تتعلق بالأمن الوظيفي، والخدمات وأجور العمالة في القطاع العام، وتداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وأوضاع قطاعات المرأة والشباب في دول العالم والمشكلات التي تواجههم.
وحمل الأمين العام شاهر سعد معه تقريرا مفصلا يبين فيه مجمل الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين والعمال الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات على مختلف محافظات الضفة وغزة، والذي نتج عنه توقف عجلة النمو والتطور في كافة مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إضافة لزيادة نسب الفقر والبطالة بين الأسر الفلسطينية بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية.
كما سيطلع سعد أعضاء المنظمة الإقليمية على الظروف القاسية التي يعيشها العمال الفلسطينيين يوميا نتيجة ملاحقة قوات الاحتلال لهم والاعتداء عليهم بالضرب وهم في طريقهم إلى العمل بدون أي سبب، وفيما يتعلق بالشباب والمرأة في الأراضي الفلسطينية سيضع سعد أعضاء المؤتمر في صورة الأوضاع السائدة والمتمثلة في قلة توفر فرص عمل كافية تستوعب قطاعات الشباب وخريجي الجامعات في الأراضي الفلسطينية في ظل الأزمة المالية الحالية، عدى عن حالة المرأة العاملة في فلسطين والدول العربية بشكل عام، والتي تعاني من تهميش حاصل وتغييب لحقوقها في أماكن العمل، الأمر الذي يستوجب وضع سياسات واضحة وعملية تخرجها من الواقع الصعب الذي تعيشه.
علما بان المنظمة تجتمع ثلاث مرات سنويا ، في آذار وحزيران وتشرين الثاني وتتخذ العديد من القرارات بشأن إنشاء دوائر متخصصة بالعمال ونقاباتهم في الدول الاعضاء، وإيجاد بنك للمعلومات وبحث الإحصائيات المتعلقة بالعمال والإضرار التي لحقت بهم خلال السنوات الأخيرة في كثير من الدول، حيث تقوم بعرضها على المؤتمر العام، كما وتبحث أوضاع الشباب والمرأة في الدول النامية وفي دول العالم بشكل عام، وتبادل الخبرات والإمكانات بين الدول الاعضاء وإمكانية استثمارها في مشاريع تنموية تخدم المجتمعات التي تتواجد فيها.