في ذكرى عرفات - حزب الشعب يدعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة
نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 11/11/2009 الساعة: 14:43 )
غزة- معا- قال حزب الشعب الفلسطيني أن الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، تأتي هذا العام والشعب الفلسطيني يعيش مرحلة من اخطر المراحل في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يتصاعد العدوان وتتعدد أشكاله العسكرية والاستيطانية إلى جانب الضغوط السياسية الهادفة لانتقاص حقوقنا الوطنية هذا من جانب، أما من الجانب الآخر فإن المخاطر تتصاعد بسبب الانقسام الداخلي الذي طال كافة مناحي حياة المجتمع الفلسطيني السياسية والاجتماعية والقانونية، مما يفتح الطريق أمام المخططات التصفوية ويمكنها من تحقيق أهدافها.
ونوه الحزب في بيان وصل لـ"معا" أن ذكرى استشهاد أبو عمار تحمل الكثير من الدلالات، لا بد من الاستفادة منها وفي مقدمتها إنها تدق ناقوس الخطر وتدعو الشعب الفلسطيني وقيادته، للحافظ على تضحيات الشهداء والمعذبين والجرحى والأسرى خلف القضبان، وتؤكد أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لمواجهة المخاطر مهما بلغت.
وقال الحزب في هذه الذكرى "إننا بأمس الحاجة لاستحضار مواقف الرئيس الراحل ياسر عرفات، واختتم حياته صامدا فدفع حياته جراء ذلك وارتقى شهيدا وغدا عنوانا لكل أحرار العالم".
ودعا الحزب مجددا للتمسك بالمشروع الوطني، والصمود في مواجهة الضغوط الأمريكية والإصرار على عدم استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، والتأكيد على أن هدف الشعب الفلسطيني يتمثل في إقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة عام 67 وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194، مؤكدا أن ذلك يتطلب اعتماد إستراتيجية فلسطينية كفاحية متفق عليها تعيد الاعتبار لكفاح الشعب الفلسطيني وكفاحه، وتتطلب تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة العدوان والاستيطان.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد أن إستراتيجية تتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، باعتباره الطريق الوحيد لمواجهة المخاطر والتحديات الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.