السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح حديقة مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة

نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 11/11/2009 الساعة: 18:02 )
الخليل-معا- افتتحت جمعية الإحسان الخيرية و التواجد الدولي في الخليل حديقة خاصة بمدرسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في احتفال حضره الدكتور سمير ابو زنيد نائب محافظ الخليل وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الإحسان الخيرية و أعضاء من بعثة التواجد الدولي في الخليل وعدد من المدعوين وأولياء أمور الطلبة.

وقد استهل الافتتاح بتلاوة الفاتحة على روح الشهيد الراحل ابو عمار ثم تحدث السيد محمد عيد مسك أمين سر جمعية الإحسان مشيداً بدور بعثة التواجد الدولي في الخليل واهتمامها ودعمها لعدد من المشاريع الخاصة في الجمعية والتي منها مشروع الحديقة الذي جاء بكلفة ستة آلاف دولار، تضمنت تجهيز مظلة لملعب الأطفال الذي تم تخضيره بالإنجيل ضمن هذا المشروع، وقد دعا الأستاذ مسك الجميع الوقوف إلى جانب المدرسة ذات الأهمية الخاصة لأبنائنا المعاقين من ذوي الإعاقة المتوسطة.

فيما تحدثت أسماء السامرائي مسئولة العلاقات العامة في التواجد الدولي موضحة دور البعثة في الخليل الساعي لإشعار المواطنين بالأمن وتقديم المساعدات الانسانية لمن يحتاجها وكتابة التقارير عن الأحوال والظروف التي تعيشها المدينة للدول الست المشكلة للبعثة مشيدة بدور جمعية الإحسان في تقديم الخدمات الخاصة للمعاقين من الأطفال والفتيات والشبان النزلاء في الجمعية والمجتمع المحلي.

بدوره ثمن الدكتور سمير ابو زنيد نائب محافظ الخليل دور جمعية الإحسان وأهميته في تقديم الرعاية المميزة لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا على ضرورة الوقوف إلى جانبها مبدياً سروره العميق بافتتاح حديقة وملعب خاص بالطلبة الملتحقين بمدرسة محمد بن راشد آل مكتوم وأهمية ذلك في دعم صمود الأهل في المنطقة الجنوبية من الخليل شاكرا التواجد الدولي على حضوره وخدماته الانسانية المستمرة في معظم مؤسسات المدينة، مؤكدا على وقوف المحافظ والمسئولين في المحافظة إلى جانب جمعية الإحسان الخيرية لدورها الرائد في خدمة المعاقين،وخلال الحفل دعا الدكتور خالد الزعتري رئيس الجمعية الجميع مواطنين ومسئولين أن يستمروا في دعمهم للمدرسة والجمعية حتى تتمكن من استكمال رسالتها الانسانية وتوفير سبل التعليم الرائدة للطلاب لتأمين مستقبلهم التعليمي وتسهيل عملية دمجهم في المجتمع على أكمل وجه.

يذكر أن مدرسة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة افتتحت أبوابها العام الماضي بطاقة استيعابية بدأت بعشرين من الطلاب وتستوعب الآن أكثر من أربعين طالباً وطالبة يتعلمون فيها مهارات متنوعة تساعدهم في التغلب على مصاعب الحياة، مع العلم أن المدرسة تشتمل على أربعة عشر غرفة صفية لم يتم إشغالها جميعاً نظراً للظروف المادية الصعبة التي تعيشها الجمعية.

من جهتهم أشاد ذوو الطلبة بدور المدرسة وبرامجها التعليمية الهادفة والقائمين عليها وسط رغبتهم الأكيدة على أن يستمر أبناؤهم في تلقي العلم الذي يساعدهم على تخطي مصاعب الحياة.