الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام ينهي مشاركته باجتماع المنظمة الإقليمية لمنطقة اسيا

نشر بتاريخ: 12/11/2009 ( آخر تحديث: 12/11/2009 الساعة: 15:54 )
سلفيت- معا- أنهى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلا بأمينه العام شاهر سعد اليوم الخميس مشاركته في الاجتماع الدوري لأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة الإقليمية لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، والذي بدأت مداولات أعماله يوم الثلاثاء الماضي وقد استمرت لثلاثة أيام في دولة "الفلبين".

وذلك بناء على دعوة رسمية تلقاها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين للحضور والمشاركة من المنظمة، إلى جانب العديد من الدول العربية والأجنبية الاعضاء.

ووضع سعد الاتحادات العمالية والنقابات الدولية والعربية المشاركة في صورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين والعمال الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000 على مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي نتج عنه تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية و السياسية ، وزيادة نسب الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني.

وقال سعد:" إن الاجتماع الذي حضرة مئات الشخصيات النقابية والعمالية ورجال الاقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا ناقش العديد من القضايا المهمة والمؤثرة في واقع المجتمعات على مختلف الصعد كالتشغيل والتجارة، إضافة لتداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وتأثيرها على دول وشعوب العالم وخصوصا قطاعي الشباب والمرأة.

هذا واطلع سعد أعضاء المنظمة الإقليمية على الظروف القاسية التي يعيشها العمال الفلسطينيين يوميا نتيجة ملاحقة قوات الاحتلال لهم والاعتداء عليهم بالضرب وهم في طريقهم إلى عملهم، كما واستعرض الأوضاع التي يمر بها قطاعي الشباب والمرأة في الأراضي الفلسطينية من عدم توفر فرص عمل كافية تستوعب قطاعات الشباب وخريجي الجامعات في الأراضي الفلسطينية في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الحاصلة.

وعلى هامش الاجتماع التقى سعد العديد من رؤساء الاتحادات النقابية العربية والدولية وأعضاء اللجنة التحضيرية للاجتماع ونقل لهم تحيات أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكافة عمال فلسطين.

وأشار سعد الى انه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القرارات أهمها إنشاء دوائر متخصصة بالعمال ونقاباتهم في الدول الاعضاء، والعمل على توثيق الإحصائيات المتعلقة بالعمال والإضرار التي لحقت بهم خلال السنوات الأخيرة في كثير من مناطق العالم، إضافة الى بحث ما يتعلق بأوضاع الشباب والمرأة في الدول النامية والعالم ، وتبادل الخبرات والإمكانات بين الدول الاعضاء.