البرلماني هونتيس يقدم مسائلته لهيئة الاتحاد الأوربي بشأن قضية سعدات
نشر بتاريخ: 13/11/2009 ( آخر تحديث: 13/11/2009 الساعة: 16:59 )
غزة- معا- قّدم عضو البرلمان الأوروبي من اليونان نيكوس هونتيس عن تحالف سيريزا اليساري مسائلة قانونية وتوصية للهيئة التنفيذية في البرلمان الأوربي حول متابعة السعي للإفراج عن أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك في اجتماعها الدوري اليوم الجمعة.
وتضم الهيئة 27 عضواً، وتتابع تنفيذ قرارات برلمان الاتحاد الأوروبي وتوصيات أعضاؤه.
وجاء في مرافعة هونتيس ما يلي: " إن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السيد أحمد سعدات معتقل في السجون الإسرائيلية منذ مارس / آذار 2006، ومنذ العام 2009 يخضع سعدات في زنزانة داخل أقسام معزولة في سجن رامون الصحراوي ويحرم من أبسط حقوقه الإنسانية ويمنع من زيارة أهله والتواصل مع بقية الأسرى/ إن سلطة السجون الإسرائيلية قامت بمصادرة أغراضه الشخصية وتقوم بإخراجه من الزنزانة وهو مقيد اليدين. وفي 22 أكتوبر 2009، قامت محكمة عسكرية إسرائيلية في بئر السبع بتمديد فترة العزل لمدة ستة أشهر أخرى".
وتابع هونتيس:" وبالاستناد إلى قرار وتوصيات البرلمان بتاريخ 9 ابريل 2008، حول متابعة قضية سعدات وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ( رقم بي – 6 – 2008- 0404 ) وحيث يخضع 11 ألف أسير فلسطيني بينهم المئات من النساء والأطفال وعشرات النواب الفلسطينيين وقادة المجالس البلدية الفلسطينية، فإن الهيئة تسأل مرة أخرى من هذا المنبر حول الأعمال التي قامت بها تنفيذاً لمتابعة قضية الإفراج عن أحمد سعدات".
وعلقت الناشطة والمحامية الأمريكية شارلوت كييتس على الخطوة اليونانية بأنها ايجابية ومهمة، واعتبرتها خطوة تصب في الدعوة التي أطلقها سعدات حول وجود خطة منهجية لدعم الأسرى وضد سياسة العزل.
وأشارت كييتس أن حملة التضامن مع سعدات في اليونان تتسع وهي في تعاظم مستمر، كما أن وفوداً يونانية تزور فلسطين بدأت تنشئ مواقع إعلامية باللغة اليونانية وتؤسس لجان أصدقاء سعدات وتترجم وتنشر ما يصدر عن حملة التضامن مع سعدات في فلسطين.