الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من المكتب الحركي للمرأة يزور خديجة شقيقة الرئيس الراحل عرفات

نشر بتاريخ: 13/11/2009 ( آخر تحديث: 13/11/2009 الساعة: 18:52 )
غزة- معا - زار وفد من المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية بإقليم غرب غزة يوم أمس خديجة القدوة شقيقة الشهيد الرئيس أبو عمار في منزلها الكائن بمدينة غزة .

وقال المكتب الحركي أن الزيارة تأتي ضمن فعاليات إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم الرئيس ياسر عرفات .

واستعرضت القدوة عقب استقبالها للوفد الزائر مآثر وبطولات الشهيد أبو عمار طيلة فترة حياته, مؤكدةّ على أن أبو عمار ترك ذخراً نضالياً وإرثاً ثورياً يضيء التاريخ إلى الأجيال القادمة .

ومن جهته أكد الوفد أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات مهد الطريق لشعبنا نحو الحرية والكرامة ونحو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ونحو صيانة حقوق اللاجئين والحفاظ عليها ، وعدم التفريط بالقدس ، ورسخ الإيمان بالديمقراطية والتعددية السياسية وعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت في أروع صورها في كيفية مواجهة شعبنا للمحتل الإسرائيلي خلال سنوات كفاحه الطويلة .

وأوضح أن أبو عمار برمزيته النضالية والسياسية والشعبية وبكوفيته الفلسطينية من القادة والرموز القليلين الذين حازوا على احترام الشعوب في كافة أنحاء العالم وجسد رمزاً للطموح الوطني الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال وأن رحيله لا يمثل خسارة كبيرة لشعبنا الصامد فقط بل للشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار والمناضلين في العالم .

وأضاف أن أبو عمار ليس فقط رمزاً للكفاح وإنما قائداً سياسياً بذل كل جهده مسترخصاً كل غال ومتحملاً الكثير من المعاناة والحصار والقهر والمرض لاستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشار إلى أن الرئيس أبو عمار خاض نضالاً طويلاً وشاقاً لكي تبقى القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم ، مؤكداً على أن الرئيس أبو مازن سيمضي على دربه ونهجه لاستكمال المشوار الذي بدأه والذي سينتهي بإذن الله بما كان يراه أبو عمار بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وشكرت القدوة المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية بإقليم غرب غزة على هذه الزيارة وأعربت عن أملها بأن يحيي الشعب الفلسطيني الذكرى السادسة لاستشهاد القائد أبو عمار في القدس وقد أقيمت الدولة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن ، وأمنية الرئيس تحققت بأن يرفع شبلاً أو زهرة علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس .