البرغوثي يلقي 3 محاضرتات عن "النضال الوطني الفلسطيني" في بلغاريا
نشر بتاريخ: 14/11/2009 ( آخر تحديث: 14/11/2009 الساعة: 10:40 )
صوفيا- معا- اخختم النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم السبت، زيارة لبلغاريا بدعوة من الخارجية البلغارية والمعهد الدبلوماسي.
والتقى البرغوثي عددا من المسؤولين البلغار والقى ثلاث محاضرات سياسية حول "النضال الوطني الفلسطيني من اجل ازالة الاحتلال ونظام الابارتهايد وتحقيق الحرية والاستقلال" بحضور حشد كبير.
واجتمع البرغوثي مع المسؤولين في الخارجية البلغارية بحضور السفير الفلسطيني احمد المدبوح ونشطاء الجالية الفلسطينية بينهم سمير حرب، وناقش معهم الوضع السياسي في الاراضي المحتلة واهمية دعم مطالب الشعب بوقف شامل للاستيطان والجدار والانتهاكات الاسرائيلية وتنكر حكومة نتنياهو للحقوق الفلسطينية وسعيها لاجهاض أي جهود للسلام.
والقى البرغوثي محاضرة في المعهد الدبلوماسي حضرها العديد من سفراء الدول والسلك الدبلوماسي في بلغاريا وممثلي الوزارات والرئاسة البلغارية.
وعرض النائب مصطفى البرغوثي بالصور والخرائط طبيعة نظام "الفصل العنصري" الذي انشاته اسرائيل في الاراضي المحتلة، واهمية تقرير جولدستون وتأثيره ليس فقط على فلسطين بل على العالم وان كل من يتطاول على المدنيين لا بد ان يحاسب ويلاقي عقابه.
واشار البرغوثي خلال محاضرته الى منظومة "الفصل العنصري" المتمثلة بنهب الاراضي الفلسطينية والاستمرار في النشاطات الاستيطانية والبناء في جدار الضم والتوسع والحواجز العسكرية التي تقطع اوصال الاراضي المحتلة وتهويد القدس والاستيلاء على مصادر المياه.
واعتبر البرغوثي ان ما يجري في مدينة القدس هو "تطهير عرقي" من خلال هدم المنازل والاستيلاء على العقارات في المدينة واستهداف المقدسات فيها وحصارها وعزلها عن محيطها الفلسطيني.
والتقى البرغوثي مع رئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البلغاري وقادة الاحزاب السياسية.
والقى البرغوثي محاضرتين في اهم جامعتين في بلغاريا هما المعهد الوطني لتقنيات المعلومات وجامعة بلغاريا الجديدة بحضور اساتذة واكاديميين ومؤرخين وطلبة وحشد كبير من الحضور.
واعتبر البرغوثي ان ما يجري على الارض يؤكد سعي اسرائيل الى فرض الحل من جانب واحد على صورة دولة كانتونات ومعازل وجيتوات في اطار ما يسمى بدولة في حدود مؤقتة ستصبح دائمة بدون القدس والاغوار، وبدون احواض المياه وبدون مناطق الاستيطان، وبدون العودة الى حدود الرابع من حزيران، وبدون اعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين مع تكريس نظام "الابارتهايد والفصل العنصري".
وعرض البرغوثي في المحاضرتين خارطة تظهر ملامح الدولة ذات الحدود المؤقتة والتي يكرسها الاحتلال عبر الجدار الذي يلتهم 60% من اراضي الضفة الغربية وكل منطقة القدس والاغوار ومناطق الاحواض المائية، ويحول فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة الى مجرد كانتونات ومعازل.
واكد البرغوثي اهمية حملة المقاطعة والعقوبات الشاملة ضد اسرائيل وسحب الاستثمارات التي تجري على الصعيد الدولي، من اجل ردع حكومة نتنياهو ووقف اجراءاتها العنصرية.