جبهة النضال تحذر من عدوان جديد للاحتلال على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 14/11/2009 ( آخر تحديث: 14/11/2009 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم السبت، من تصعيد جديد لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي بدأت ملامحه تظهر عبر حملات التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال والتوعد بشن حرب جديدة.
واعتبرت الجبهة أن ما تقوم به قوات الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع من توغلات في بعض المناطق الحدودية هدفها الرئيس استدراج ردات فعل غير مدروسة من الجانب الفلسطيني ليتخذها الاحتلال ذريعة لشن حربه الجديدة على القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة العمل النقابي والجماهيري اليوم بمقر جبهة النضال الشعبي في محافظة خان يونس، وحضر الاجتماع عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة، وسكرتير لجنتها النقابية في قطاع غزة، وتم خلاله بحث آخر المستجدات السياسية وأبرز التطورات على صعيد العمل النقابي والجماهيري للجبهة.
وأدان قديح "الجريمة" التي اقترفتها قوات الاحتلال أمس شرق غزة وأدت إلى استشهاد الشاب مصطفى وادي واعتقال ثلاثة آخرين بعضهم مصاب، متعبرا أن "الجريمة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال تؤكد من جديد الطبيعة العدوانية للاحتلال ويدلل على استهدافهم كل ما هو فلسطيني دون تمييز بين بشر أو حجر أو شجر.
وبين قديح أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى إثبات قدرته على إنفاذ الشرعية الدولية وتطبيق مواثيقها ومعاهداتها وتنفيذ القانون الدولي، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف حربها وعدوانها على الشعب الفلسطيني وتقديم "مجرمي الحرب" الإسرائيلين إلى المحاكم الدولية.
وأوضح قديح أن التحديات والمخاطر الجسام التي يتعرض لها الشعب والقضية الفلسطينية تتطلب توحيد الصفوف وإستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الذي يهدد في حال استمراره بإلحاق أفدح الأضرار بالشروع الوطني وزيادة معاناة الشعب حسب تعبيره.
وعلى الصعيد النقابي، بحث الاجتماع أوضاع الكتل النقابية المختلفة على صعيد الشباب والمرأة والعمال والمهنيين والمؤسسات، وسبل تطوير جوانب العمل المختلفة، ووضع خطة عمل للجنة العمل النقابي والجماهيري في المرحلة القادمة.