المعهد الفلسطيني يدعو رامتان للعدول عن قراراها إغلاق مكاتبها في فلسطين

غزة- معا - اعرب المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية عن اسفه تجاه قرار مجلس إدارة وكالة رامتان الفلسطينية للأنباء، بإغلاق مكاتبها في الأراضي الفلسطينية.

وعبر المعهد في بيان وصل لـ"معا"عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع التي مرت ولا تزال تمر بها الوكالة التي مثلت منذ ولادتها قبل 10 سنوات نموذجاً رائعاً للصحافة المهنية الحرة المستقلة، وولدت معها أول صورة فلسطينية تنقل للعالم حقيقة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.

ودعا المعهد مجلس ادارة رامتان الى العدول عن قراره اغلاق مكاتبها في فلسطين، والبحث عن بدائل اخرى لا يكون لها تأثير سلبي على نقل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ومشاركتها في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير والاعلام والعمل النقابي.

وناشد المعهد القائمين على الوكالة وأعضاء مجلس ادارتها البحث عن حلول ودية للخلافات القائمة فيها ومع جهات محلية وعربية تجنباً لمزيد من الكوارث على الساحة الاعلامية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، دان المعهد اقتحام مقر رامتان من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة ومنع عقد مؤتمر صحافي لأعضاء في هيئة العمل الوطني، التي تضم ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وراى المعهد في اقتحام مقر الوكالة ومنع عقد المؤتمر الصحافي انتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والحق في التجمع السلمي المكفولة دستورياً.

من جانب أخر يستنكر المعهد الفلسطيني بشدة لاستمرار الاعتقالات بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها اعتقال ثلاثة صحفيين في الضفة الغربية وهم وهم علاء الطيطي من الخليل وأسيد عمارنة من بيت لحم والصحفي فريد السيد من طولكرم.

ويرى المعهد أن سياسة الاعتقالات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين انتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير وجوهرها حرية الصحافة, مطالبا كافة المسؤولين والمعنيين بالتدخل من أجل الحفاظ على الحريات الصحفية والافراج عن الصحفيين المعتقلين.